أ
أ
حذر المعمل المركزي لبحوث النخيل، التابع لمركز البحوث الزراعية، من التأثيرات السلبية لموجات الحر الشديدة التي تتزامن مع مرحلة تحجيم وتلوين ثمار النخيل، مؤكدًا أن ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة قد يؤدي إلى تراجع جودة الثمار وقيمتها التسويقية.
إجراءات عاجلة لحماية النخيل
وشدد المعمل في بيان إرشادي على ضرورة اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة لتقليل أثر الإجهاد الحراري على أشجار النخيل، وتحسين جودة المحصول، وجاءت أبرز التوصيات كما يلي:
التحكم في مواعيد الري:
يُنصح بتقليل معدلات الري خلال ساعات النهار، واعتماد الري في الصباح الباكر أو الفترات المسائية، لتجنب تعرّض النخيل للإجهاد الحراري الناتج عن التبخر الزائد.التسميد البوتاسي والمغنيسي:
أوصى المعمل باستخدام سلفات البوتاسيوم وسلفات الماغنيسيوم مع مياه الري، لما لهما من دور في تعزيز عملية التسكير الطبيعي وتحسين تحجيم الثمار.
التوقف عن التسميد الآزوتي:
شدد الخبراء على ضرورة الامتناع تمامًا عن استخدام الأسمدة الآزوتية خلال هذه المرحلة، نظرًا لتأثيرها السلبي على جودة الثمار وتوازن النمو.تنظيف البيئة المحيطة بالنخيل:
أوصى الخبراء بإزالة الثمار المتساقطة وأكياس التغليف القديمة من حول الجور، للحد من انتشار الحشرات والأمراض، وضمان بيئة نظيفة وآمنة حول الأشجار.
دور الإرشاد الزراعي في مواجهة التغيرات المناخية
وأكد المعمل أن هذه التوصيات تأتي ضمن الجهود البحثية والإرشادية المبذولة لمساعدة المزارعين في التعامل مع التحديات المناخية المتزايدة، وضمان استقرار إنتاج النخيل وتحسين جودة الثمار، بما يساهم في الحفاظ على العائد الاقتصادي ودعم السوق المحلي.
