أ
أ
تشهد زراعة الفول البلدي بعض الصعوبات، من أبرزها قلة الموارد المائية، مما دفع المتخصصين إلى البحث عن حلول علمية تسهم في تحسين إنتاجيته وتقليل استهلاكه للمياه.
أصناف موفرة للمياه
تم التوصل إلى أنواع جديدة من الفول البلدي لا تستهلك كميات كبيرة من المياه مقارنةً بالأصناف التقليدية، حيث توفر هذه الأصناف ما يقارب ثلث كمية المياه المستخدمة في الري، الأمر الذي يسهم في تخفيف العبء عن المزارعين وتحقيق مكاسب مادية أفضل.
تناسب الأراضي ضعيفة المياه
هذه الأصناف الجديدة تتميز بقدرتها على التكيف مع الأراضي الواقعة في نهايات الترع والمناطق الزراعية التي تعاني من ضعف إمدادات المياه، لا سيما في ظل التغيرات المناخية المتزايدة.إنتاجية مرتفعة وعمر قصير
كما أُنتجت أنواع قصيرة العمر لكنها مرتفعة الإنتاجية، مما يقلل فترة بقاء المحصول في الأرض ويتيح للمزارع استغلال الأرض في زراعات إضافية خلال الموسم، مثل المحاصيل الورقية، وبالتالي تعزيز الاستفادة من الأرض والمياه.مرونة في فترات النمو حسب المناطق
وتختلف مدة بقاء المحصول في الأرض حسب المنطقة، إذ يمكن أن تصل إلى 150 يومًا في بعض المحافظات، بينما في مناطق أخرى لا تتجاوز 120 يومًا، وهو ما ينعكس إيجابًا على كمية المياه المستخدمة والمردود الاقتصادي للمزارع.