أ
أ
تُعد زراعة الثوم من المحاصيل الهامة التي تحقق عائدًا اقتصاديًا جيدًا، وتعتمد نجاح الزراعة على اختيار الطريقة المناسبة لكل نوع من أنواع الأراضي، إلى جانب استخدام تقاوي جيدة وخالية من الأمراض , وفيما يلي توضيح لطريقة زراعة الثوم في الأراضي الطينية، الرملية، والجيرية، مع تحديد كمية التقاوي المثلى لكل حالة.
أولًا: الزراعة في الأراضي الطينية (الزراعة نثرًا في أحواض)
يتم حرث الأرض جيدًا ثم نثر التقاوي وتغطيتها بالتزحيف.تُقسم الأرض إلى أحواض بمساحة قصبة مربعة تقريبًا.
يمكن تحميل الثوم على بعض المحاصيل الأخرى مثل: القطن، الذرة، العتر، أو بعض محاصيل الخضر.
ثانيًا: الزراعة في الأراضي الرملية
تحضير الأرض:تُحرث الأرض وتُخطط بمعدل 18 خطًا في القصبتين، ويُضاف الأسمدة الآتية أثناء تجهيز الأرض:
35 – 40 م³ سماد بلدي متحلل
150 – 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم
100 كجم سلفات النشادر
50 كجم سلفات البوتاسيوم
150 كجم كبريت زراعي
(مع مراعاة تقليب الأسمدة جيدًا في التربة)

طريقة الزراعة على المصاطب:
تُقام مصاطب بعرض 100 سم، يوضع على كل مصطبة خطان للري بالتنقيط تفصل بينهما مسافة 60 سم.
يُزرع فص الثوم على جانبي كل خرطوم، وعلى بعد 10 سم منه.
طريقة الزراعة في الأرض المستوية:
توضع الخراطيم على مسافة 50 سم بين كل خرطوم وآخر.
تُزرع الفصوص على جانبي الخرطوم، في منتصف الخط، وعلى مسافة 10 سم من الخرطوم، بعد نقعها في الماء والمطهرات الفطرية.
ثالثًا: الزراعة في الأراضي الجيرية
وهي أراضٍ تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، ولا يُفضل زراعة الثوم بها، ولكن عند الزراعة يُراعى ما يلي:زيادة كمية الأسمدة العضوية لتعديل خواص التربة.

إضافة:
40 – 50 م³ سماد بلدي متحلل
100 كجم سوبر فوسفات
100 كجم سلفات النشادر
50 كجم سلفات البوتاسيوم
150 كجم كبريت زراعي
تُخطط الأرض بمعدل 14 خطًا في القصبتين.
يُزرع الثوم على ريشة واحدة (البحرية أو الغربية حسب التخطيط) على مسافة 10 سم بين الفصوص، ويُمد خرطوم الري بطول الخط في الثلث العلوي من الريشة العاملة.

رابعًا: كمية التقاوي للفدان
تختلف كمية التقاوي حسب:الصنف المزروع
طريقة الزراعة (محملة أو غير محملة)
الطريقة اليدوية أو بالميكنة