أ
أ
أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن زراعة الشاي في مصر تمثل تحديًا كبيرًا، لكنها ليست مستحيلة، مشددًا على أهمية استثمار المقومات العلمية المتاحة لضمان نجاح المشروع الزراعي وأوضح أبو صدام أن الشاي المصري يجب أن يحمل اسم "أبو جلابيه" تكريمًا للمزارع المصري الذي يواجه تحديات كبيرة في الإنتاج.
شروط نجاح زراعة الشاي في مصر
وأشار نقيب الفلاحين في تصريح خاص لـ"اجري نيوز"، إلى أن نجاح زراعة الشاي يتطلب مراجعة الجوانب الاقتصادية للزراعة لضمان تحقيق أرباح حقيقية للمزارعين، مؤكدًا أنه لا ينبغي أن تكون الزراعة كما هو الحال في بعض المحاصيل الأخرى مثل الطماطم، حيث يعاني المزارع من تكاليف عالية ويبيع المنتج بسعر منخفض، ما يهدد استدامة النشاط الزراعي.
معاناة الفلاحين تهدد استمرار النشاط الزراعي وتنهي بداية زراعة الشاي
وأضاف أبو صدام أن تخفيض أسعار المنتجات الزراعية دون مراعاة تكلفة الإنتاج يمثل خطرًا مباشرًا على المزارع، مشددًا على ضرورة وجود معادلة سعرية عادلة لحماية ربحية المزارع، عبر خفض أسعار المستلزمات الزراعية، وتعزيز نظام الزراعة التعاقدية، ومكافحة غش المبيدات والأسمدة.
استيراد الدواجن شرط لحماية المزارع المحلي
وفي سياق آخر، دعا أبو صدام إلى ضرورة إغلاق استيراد الدواجن حماية للمزارع المحلي، مشيرًا إلى أن استمرار الاستيراد يعرض المنازل الريفية التي يعتمد أصحابها على تربية الدواجن للخطر، ويؤدي إلى خسائر كبيرة للمزارعين المحليين.وأكد أن الحفاظ على المزارع المصرية ودعم الزراعة الوطنية يتطلب جهودًا متكاملة تشمل التخطيط العلمي والاقتصادي والسياسي لضمان استدامة الإنتاج الزراعي وحماية المزارع من الخسائر، وتطوير قطاع الزراعة بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بشكل عام.



