يُعد نظام تحميل أكثر من محصول في دورة زراعية واحدة من الأساليب الفعالة التي تمكن المزارعين من زيادة العائد من نفس مساحة الأرض، خاصة في العروة الخريفية للطماطم.

 دورة زراعية ثلاثية لزيادة المحصول

يعتمد هذا النظام على زراعة الطماطم في أغسطس، ثم زراعة القطن بعد حصاد الطماطم في مارس، وأخيرًا زراعة القمح أو الفول في شهري أكتوبر ونوفمبر. هذه الدورة تحقق استفادة كاملة من الأرض طوال العام.

 فوائد اقتصادية كبيرة للمزارعين

يساعد هذا النظام على تحقيق أرباح متتالية من بيع محاصيل مختلفة، كما يوفر في تكاليف الحرث والري، ويمكن بيع الفول في صورة محصول أخضر للحصول على دخل سريع.

 تنوع المحاصيل أفضل من التركيز على نوع واحد

بدلاً من زراعة الطماطم فقط بكثافة عالية، يتيح نظام التحميل زراعة أكثر من محصول دون التأثير على جودة الإنتاج. التنوع يقلل التنافس على العناصر الغذائية ويزيد من فرص النجاح.

 أهمية الالتزام بالكثافة وأحجام المصاطب

أحد التحديات التي تواجه هذا النظام هو عدم الالتزام بالتوصيات الخاصة بكثافة الزراعة والمسافات بين النباتات. تختلف المساحة المتاحة حسب عرض المصطبة، ما يتطلب دقة في التنفيذ.

 خلو النظام من الأمراض المشتركة

من مميزات هذا النظام أنه لا توجد أمراض زراعية مشتركة بين الطماطم والمحاصيل الأخرى كالقمح أو الفول، مما يجعله خيارًا آمنًا بيئيًا، بشرط الالتزام ببرامج المكافحة المناسبة.

 تجنب الأخطاء الشائعة في الزراعة المكثفة

زيادة عدد النباتات بشكل مفرط قد يقلل من جودة وإنتاجية المحصول. لذلك من المهم الالتزام بالمسافات والكثافة الموصى بها لكل نوع من المحاصيل لتحقيق نتائج ناجحة.