أ
أ
في إطار جهود وزارة الزراعة لتعزيز الوعي بالممارسات الزراعية المستدامة، أوصت الجهات المختصة بضرورة إدراج محصول الحمص ضمن الدورة الزراعية لمحاصيل الحبوب، نظراً لفوائده المتعددة التي تعزز خصوبة التربة وتحسن إنتاجية المحاصيل التالية.
تثبيت الآزوت وتقليل استخدام الأسمدة
أكدت الوزارة أن نبات الحمص يمتاز بقدرته الطبيعية على تثبيت عنصر الآزوت (النيتروجين) في التربة من خلال العقد الجذرية، مما يؤدي إلى توفير 30 إلى 70 وحدة آزوت لكل هكتار في الزراعة اللاحقة، وخاصة لمحصول القمح، ما يساهم في تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيماوية.
زيادة توافر الفوسفور في التربة
تشير التقارير الفنية إلى أن الحمص يسهم أيضًا في تحرير عنصر الفوسفور في التربة، مما يجعله أكثر توافراً لمحاصيل الحبوب ويعزز من نموها الصحي، ما ينعكس إيجاباً على المحصول وجودته. مكافحة الأعشاب والآفات بشكل طبيعي
تلعب زراعة الحمص دوراً فعالاً في كسر دورة حياة الأعشاب الضارة والآفات الحشرية ومسببات الأمراض، مما يُخفف من الضغط المرضي على المحاصيل التالية في الدورة، ويوفر بيئة زراعية صحية دون الحاجة إلى تدخل كيماوي مكثف. خطوة نحو الزراعة المستدامة
واختتمت الوزارة بأن إدماج الحمص في الدورة الزراعية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الزراعة المستدامة وتقليل المدخلات الكيماوية، وهو ما يدعم الصحة البيئية ويزيد من العائد الاقتصادي للمزارعين، في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.