أ
أ
أوضح الدكتور صادق الشيمي، أستاذ وقاية النبات بمركز البحوث الزراعية، أن مفتاح زيادة محصول القمح يكمن في التربة قبل أن يظهر النبات فوقها، مشيراً إلى أن مرحلة التفريع تمثل الفترة الحاسمة التي يحدد فيها عدد السنابل، حيث يعني كل فرع جديد زيادة مباشرة في عدد الأرادب وقت الحصاد، زيادة محصول القمح يبدأ من تحت التربة فى "مرحلة التفريع" .
زيادة محصول القمح يبدأ من تحت التربة فى "مرحلة التفريع"
وأضاف صادق الشيمي ، فى تصريحات لموقع "اجرى نيوز" الإخباري ، أن هذه المرحلة تبدأ بعد أسبوعين إلى ثلاثة من الزراعة، حيث تنبت من البراعم الموجودة بقواعد الأوراق السفلى قرب "عقدة التاج"، مشدداً على ضرورة الالتزام بـ "القاعدة الذهبية" وهي توفير الغذاء والمساحة للأشطاء الأولية لتتمكن من إعطاء أشطاء ثانوية قوية، مع مراعاة الزراعة على عمق (3-5 سم) فقط لضمان قوة انبثاق الفروع، الالتزام بموعد الزراعة ضمان برودة معتدلة تحفز نمو القمح
الالتزام بموعد الزراعة ضمان برودة معتدلة تحفز نمو القمح
وأشار أستاذ وقاية النبات إلى وجود 5 عوامل تحكم هذه العملية، تبدأ باختيار الصنف جيد التفريع، والالتزام بموعد الزراعة لضمان برودة معتدلة تحفز النمو، مؤكداً أن "رية المحاياة" (عند عمر 21-30 يوماً) مع الدفعة الأولى من النيتروجين هي المحرك الأساسي لبدء التفريع، محذراً من أن العطش أو الجوع في هذه المرحلة يمنع نمو الفروع الجانبية ويضعف المحصول.
كما أشار إلى "اللمسة الذهبية" لزيادة الإنتاج، وهي الرش الورقي في عمر (25-30 يوماً) بخلطة تحتوي على هرمون السيتوكينين والزنك المخلبي لكسر سكون البراعم، مع ضرورة التأسيس القوي بالفوسفور أثناء تجهيز الأرض، لضمان وصول النبات إلى (5-8 أشطاء) قوية تنتهي بسنابل وفيرة.



