أ
أ
يعد البصل من أهم المحاصيل الحقلية في مصر، لما يتميز به من قيمة اقتصادية عالية وقدرته على التكيف مع مختلف أنواع التربة والمناخ، إلى جانب كونه محصولًا تصديريًا مهمًا يحقق دخلاً جيدًا للمزارعين.
ويصنف البصل كنبات ثنائي الحول، إذ يزرع في السنة الأولى لتكوين الأبصال، ثم يعاد زراعته في العام التالي لإنتاج البذور.
طرق زراعة البصل
تنقسم طرق زراعة البصل إلى ثلاث:
الزراعة عن طريق الشتل (البصل الفتيل).
زراعة البصيلات.
الزراعة المباشرة بالبذور.
أكثر الطرق شيوعًا هي طريقة الشتل عبر المشتل، وتختلف مواعيد الزراعة بحسب الموقع الجغرافي؛ ففي الوجه القبلي تبدأ الزراعة من
أغسطس حتى نهاية سبتمبر، بينما في الوجه البحري من أكتوبر حتى نهاية نوفمبر.

التربة المناسبة
يفضل زراعة البصل في تربة صفراء خفيفة أو ثقيلة، شرط أن تكون خالية من الأملاح والحشائش، وألا تتجاوز نسبة الكالسيوم بها 10%، تجنبًا
لجفاف الجذور.
الأصناف المنتشرة
أشهر أصناف البصل المزروعة تشمل:
جيزة 20
جيزة أحمر
جيزة أبيض
جيزة 6
شندويل

طرق الزراعة بالمشتل
تشمل الطرق:
الزراعة في أحواض أو سطور أو خطوط أو على مصاطب، باختلاف نوع التربة.
يُراعى استخدام كمية البذور المناسبة حسب الطريقة، حيث تتراوح الكمية بين 20 إلى 45 كجم للفدان.
الري والتسميد
تُروى الأرض في المشتل "على البارد"، وتتم المتابعة حسب حاجة التربة والنبات. أما التسميد، فيشمل الأسمدة الأزوتية والفوسفاتية،
وتُضاف على دفعتين أو أكثر حسب نوع الأرض.

الزراعة في الأرض المستديمة
بعد تقليع الشتلات من المشتل (بعد 50 إلى 70 يومًا)، تُزرع في الأرض المستديمة. وتبدأ الزراعة في الوجه البحري من ديسمبر حتى يناير،
وفي الوجه القبلي من أكتوبر حتى نوفمبر.
تُفضّل الأراضي الخفيفة أو الرملية، مع استخدام الأسمدة بشكل مدروس وتجنب الإفراط في الري، خاصةً قرب موعد الحصاد.
النضج والحصاد
يتم حصاد البصل بعد رقاد نحو 50% من العرش. ويجب تفادي التقليع المبكر أو المتأخر لتجنب فقدان الجودة أو الإصابة بأمراض فطرية مثل
عفن الأسود.
تُجرى عملية التسميط بتجفيف الأبصال في الشمس لمدة 10 إلى 14 يومًا، لضمان جفاف الأعناق وغلقها بشكل جيد، ما يساعد على
حماية المحصول أثناء التخزين والنقل.
