قال عصام محمد أحد مستأجري مزارع الأسماك التابعة للمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية واحد استشارى الأسماك ، إن دورة زراعة البلطي مدتها تكون 4 أشهر وباقي الأنواع تكون من 9 لـــ 10 أشهر ، ويتم علف الأسماك مرتين في اليوم بالعلف العائم بإجمالي حوالي 8 طن علف للحوض حتى خروجه ، وتزن السمكة الواحدة من 500 لـــــ 700 جرام ويتجه هذا الحجم للتصدير.
وأضاف عصام محمد، فى تصريحات لموقع "اجرى نيوز الاخبارى ، تم التعاقد مع المزرعة البحثية الإنتاجية للاستزراع السمكى التابعة للمعمل المركزى لبحوث الثروه السمكيه بقريه العباسه – مركز ابوحماد - محافظه الشرقيه التابع لوزارة الزراعة ، وتم التعاقد على إيجار الأحواض الجاهزة للعمل بإجمالي عدد 11 حوض بمساحة 7,5 فدان لكل حوض وبكل فدان 20 ألف من زريعة البلطي، لابد من ضبط الأسواق لإحكام الأسعار في السوق لأن الأسماك التى تباع للمستهلك أسعارها تكون مضاعفة .
وتابع عصام محمد ،أنه لابد من ضبط الأسواق لإحكام الأسعار في السوق لأن الأسماك التى تباع للمستهلك أسعارها تكون مضاعفة ، لدينا منظومة متكاملة للعمل ويتم حساب كل شيء بصورة دائمة وبدقة ، موجات الحرارة العالية تأثيرها سلبي على الأسماك.
وينشر موقع "اجرى نيوز" الاخبارى ، معلومات عن المزراع البحثية الإنتاجية للاستزراع السمكى التابعة للمعمل المركزى لبحوث الثروه السمكيه بقريه العباسه – مركز ابوحماد - محافظه الشرقيه التابع لوزارة الزراعة ، وهى نماذج قوية بالاشتراك مع القطاع الخاص لإنتاج السمكى عالية الجودة منها اصناف الاسماك المنتجه بالمزرعه البلطى و البورى و الطوبار و المبروك العادى و تتراوح انتاجيه الفدان في العباسه من 4 – 5 طن للفدان و يتوزع الانتاج كالتالى 85% بلطي و 10% بورى و 5% المبروك، كمان المعمل حاليا بيعمل على إنتاج سلالة جديدة من الاسماك لزيادة الانتاج.
وفقا لتقرير وزارة الزراعة ، أنه تم عمل معمل بحوث الاسماك بالعباسة على الاستغلال الامثل للاصول والوصول لاقصى قدره انتاجيه باشراك القطاع الخاص للاستفاده المثلي من الاصول الانتاجيه من خلال تأجير 1100 فدان لمستثمرى القطاع الخاص و يقوم المعمل بمتابعه المستثمرين و يقدم لهم كافه اشكال الدعم الفنى و الارشادى لزيادة الانتاج السمكى داخل المورات التابعة المعمل.
مزارعى الاستزراع السمكى بطبق جميع معيار الجودة فى الانتاج والعمل على نقديم منتج صحى وامن للمستهلك من بداية رمى الزريعة وحتى نزول المنتج إلى الأسواق.
