نجح البنك الأهلي المصري في قيادة تحالف مصرفي لإعادة تشغيل مصنع بيمك – أسمنت التعمير بمحافظة أسيوط، بعد توقف استمر نحو ثلاث سنوات، في خطوة تؤكد التزام البنك بدعم الصناعة الوطنية وتعزيز التنمية الاقتصادية في مختلف محافظات الجمهورية.

الصناعة الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية

وأكد خالد الشربيني مدير عام قطاع معالجة الديون بالبنك الأهلي  أن الصناعة تمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية، وأن الحفاظ على المصانع وطاقتها الإنتاجية يعني الحفاظ على فرص العمل ودعم الاقتصاد الوطني. ومن خلال قطاع معالجة الديون المتعثّرة، قدّم البنك نموذجًا فريدًا في مساندة المشروعات الإنتاجية ذات الأثر التنموي، عبر إعادة الهيكلة المالية والتشغيلية للمصنع، وتحويل التعثّر إلى قصة نجاح حقيقية.


وأوضح الشربيني خلال تصريحات تليفزيونية أنه بعد استكمال عملية التطوير وإعادة التشغيل، عاد المصنع للعمل بكامل طاقته الإنتاجية، موفّرًا أكثر من 600 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ليسهم بدور فعّال في دعم مشروعات البنية التحتية القومية في صعيد مصر، إلى جانب التوسع في التصدير إلى الأسواق الأفريقية.

 الاستثمار في الصناعة هو استثمار في مستقبل الوطن

و أشار  مدير عام قطاع معالجة الديون بالبنك الأهلي أن هذا المشروع يُعد واحدًا من قصص النجاح التي تجسد التزام البنك الأهلي المصري بدوره التنموي كشريك فاعل في بناء الاقتصاد الوطني، ضمن خطة متكاملة لإعادة تشغيل المصانع المتعثّرة ودعم الإنتاج المحلي.


وأكد الشربيني أن الاستثمار في الصناعة هو استثمار في مستقبل الوطن، وأن البنك الأهلي في إنقاذ وتشغيل مصنع بيمك – أسمنت التعمير يعكس إيمانه الراسخ بأهمية توطين الصناعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، بما يعزز القدرة التنافسية للمنتج المصري محليًا ودوليًا.
واختتم البنك بالإشارة إلى أن تجربة مصنع أسيوط تمثل نموذجًا للتعاون المثمر بين الجهاز المصرفي وقطاع الصناعة، حيث أسهمت جهود إعادة الهيكلة في استعادة المصنع لدوره كأحد أهم ركائز صناعة الأسمنت في صعيد مصر، ومصدر دعم رئيسي للاقتصاد الوطني.