يواصل البنك الأهلي المصري بالتعاون مع جمعية الأورمان جهودهما الرائدة في مجال التنمية المجتمعية، من خلال تنفيذ مشروعات مستدامة تستهدف تحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية في محافظات الصعيد.

وفي أحدث مبادراتهما، تم تسليم عدد من المنازل المؤهلة بالكامل لأهالي قرية طرفا التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، إلى جانب إطلاق عدد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لدعم التمكين الاقتصادي لسكان القرية.

مبادرة مجتمعية لتعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة

جاءت هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينفذها البنك الأهلي المصري بالتعاون مع جمعية الأورمان، بهدف تعزيز مفهوم العدالة الاجتماعية وتحقيق تنمية شاملة في القرى الأكثر احتياجًا.

وقد تضمنت الفعالية تسليم منازل تم تأهيلها بالكامل بما يشمل التشطيب الداخلي والخارجي، وتزويدها بكافة المرافق الأساسية التي تضمن حياة كريمة للمواطنين.

حضور رسمي يؤكد أهمية الشراكة في العمل التنموي

شهدت الفعالية حضور اللواء د. عماد الكدواني محافظ المنيا، ودينا أبو طالب رئيس قطاع التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي، ومحمد عوارة مدير إدارة التنمية المجتمعية، إلى جانب عدد من ممثلي جمعية الأورمان ووزارة التضامن الاجتماعي.

وقد أشاد الحضور بأهمية مثل هذه المبادرات التي تعكس دور المؤسسات المالية في دعم المجتمعات المحلية والارتقاء بمستوى الخدمات والبنية التحتية.

البنك الأهلي المصري وجمعية الأورمان: نموذج للتنمية المستدامة

من خلال هذا التعاون المثمر، يواصل البنك الأهلي المصري وجمعية الأورمان تنفيذ عدد من المشروعات التنموية في صعيد مصر، من أبرزها: ترميم المنازل، تمويل مشروعات صغيرة، دعم المرأة المعيلة، وتوفير فرص عمل للشباب، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.