أ
أ
المهندس حسن عطوه، مدير مزرعة الإيمان للدواجن، بيسلط الضوء على ثورة في عالم تربية الدواجن في مصر: نظام التربية المغلق
باستخدام البطاريات, النظام ده، اللي بيعتمد على 3 أدوار أفقية، بيقدم حلول مبتكرة
لزيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف، وبيحافظ على صحة الكتاكيت بشكل كبير.
من عمر يوم لحد البيع: دورة حياة
الكتكوت في المزرعة المغلقة
المهندس حسن بيشرح تفاصيل الدورة
الكاملة لتربية الكتاكيت في المزرعة، واللي بتبدأ من أول يوم:
استقبال الكتاكيت:
المزرعة بتستلم الكتاكيت من عمر يوم واحد، ومن اللحظة دي بيبدأ الاهتمام بتوفير كل احتياجاتها من المايه والعلف والتدفئة والأكسجين.
درجات الحرارة المثالية:
الكتاكيت اللي عمرها صغير بتحتاج لدرجة حرارة عالية توصل لحوالي 33 درجة مئوية، وبعد كده بتبدأ تقل تدريجيًا لحد ما توصل لـ 22 درجة مئوية مع تقدم عمر الكتاكيت.
الطاقة الاستيعابية:
العنبر الواحد في المزرعة بيستوعب حوالي 50 ألف كتكوت، والعدد ده ممكن يختلف شوية بين الصيف والشتا حسب الظروف الجوية.دورة التربية والعلف: الدورة الواحدة في المزرعة بتستغرق ما بين 35 لـ 42 يوم. وخلال الدورة دي، الكتكوت الواحد بيحتاج كمية علف تتراوح بين 2400 جرام لـ 4 كيلو، وده بيكون حسب نوع الكتكوت نفسه.

مزايا التربية المغلقة: صحة أقل
وتكاليف أقل
المهندس حسن عطوه بيأكد على المزايا
الكبيرة لنظام التربية المغلقة، وبيرشحها بشدة للمربيين:منع الأمراض: النظام المغلق بيحمي الكتاكيت من التعرض المباشر للعوامل الخارجية، وده بيقلل بشكل كبير من فرص انتشار الأمراض.
تقليل التكاليف: بما إن البيئة محكمة والظروف مسيطر عليها، ده بيقلل من هدر العلف والمياه، وبيوفر في مصاريف العلاج، وبالتالي بيقلل التكاليف الإجمالية.

أدوية للطاقة: في بداية الدورة، الكتاكيت بيتحط لها أدوية معينة بتساعدها على اكتساب الطاقة اللازمة للنمو السريع والصحي.
وفي النهاية، بينصح المهندس حسن عطوه كل المربيين باتباع نظام التربية المغلق للاستفادة من كل المزايا العديدة اللي بيقدمها، واللي بتضمن إنتاجية أعلى وجودة أفضل.
