شهدت مدينة بدر، اليوم، افتتاح مصنع ضفائر السيارات الجديد التابع لشركة ليوني، وذلك خلال احتفالية رسمية حضرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، وعدد من قيادات الشركة ومسؤولي الجهات المعنية ويأتي هذا الافتتاح في إطار التوسع الصناعي الذي تشهده مصر خلال السنوات الأخيرة واستراتيجيتها لتعميق التصنيع المحلي في قطاع السيارات.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الفريق كامل الوزير أن المصنع الجديد، المُقام على مساحة 21 فدانًا، يمثل إضافة قوية للقدرات الصناعية المصرية، إذ يفتح آفاقًا أوسع أمام توطين صناعة مكونات السيارات وتطوير الصناعات المغذية داخل الدولة.
وأضاف أن تشغيل المصنع سيسهم في زيادة القدرة الإنتاجية لمصر، إلى جانب توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، الأمر الذي يعزز خطط الدولة لتمكين العمالة الصناعية وتطوير مهاراتها.
وأشار الوزير إلى أن المصنع الجديد سيعزز قدرة مصر على زيادة الصادرات في قطاع الصناعات الهندسية، وهو ما يتماشى مع خطة الحكومة لرفع معدلات التصدير وتوفير موارد مستدامة من النقد الأجنبي كما سيساعد على تلبية احتياجات السوق المحلي من مكونات السيارات، بما يقلل الاعتماد على الاستيراد ويحقق وفرة في المعروض.
وأكد أن شركة ليوني أثبتت خلال سنوات عملها في مصر أنها شريك موثوق وفاعل في عملية التنمية الصناعية، موضحًا أنها تمتلك حاليًا 14 مصنعًا داخل مصر، ويُعد المصنع الجديد هو المصنع رقم 15 ضمن شبكة مصانعها المحلية.
وأضاف الوزير أن الإنجاز المُتحقق اليوم يأتي نتيجة تعاون وتنسيق كامل بين وزارة الصناعة وكافة مؤسسات الدولة والمجموعة الوزارية المعنية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًا بصناعة السيارات، وتعمل على تعزيز نمو هذا القطاع الحيوي عبر تشجيع الاستثمارات الكبرى مثل استثمارات ليوني.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن الاحتفال اليوم لا يتوقف عند افتتاح المصنع الجديد فحسب، بل يشمل أيضًا وضع حجر الأساس لمنطقة صناعية جديدة ستخدم توسعات الشركة وتفتح المجال أمام المزيد من الصناعات المغذية، بما يدعم رؤية مصر في أن تصبح مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات ومكوناتها.





