أكد الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، أن السبب الرئيسي وراء الفجوة في القمح بمصر هو ارتفاع متوسط استهلاك الفرد، الذي يصل إلى نحو 200 كيلو جرام سنويًا، مقارنة بمتوسط عالمي لا يتجاوز 80 كيلو جرامًا فقط، ما يجعل مصر أكبر دولة استهلاكًا للقمح في العالم.
وأوضح عبدالعظيم فى تصريحات له أن هذا المعدل المرتفع يتطلب حملات توعية موسعة لترشيد الاستهلاك، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من القمح المستورد لا يُستخدم في الغذاء المباشر للمواطنين، بل يُوجَّه إلى أغراض أخرى مثل علف الطيور والحيوانات، وهو ما يزيد من الضغط على الموارد ويُحمّل الدولة أعباء مالية إضافية في ظل تقلبات الأسعار العالمية.
وشدد رئيس مركز البحوث الزراعية على أهمية تعزيز ثقافة ترشيد استهلاك الخبز والمنتجات القائمة على القمح والعمل على تنويع مصادر الغذاء لتقليل الاعتماد المفرط على القمح كمصدر أساسي للغذاء في مصر.





