قال الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن التعامل مع الحمى القلاعية يجري ببرامج تحصين دورية، مضيفا: منذ حوالي شهرين، رصدنا في بعض الدول المجاورة ظهور نوع جديد من الحمى القلاعية وهو SAT-1، وتخوفنا من انتقاله إلينا».
واضاف وزير الزراعة أن إلى رصد حالات طفيفة جدًا في مزرعتين صغيرتين لا يتعدى عدد رؤوس الماشية فيهما أصابع اليد من خلال الحملات الدورية لمتابعة المزارع، ذاكرا أنها «كانت فرصة جيدة جدا لتحضير اللقاح الخاص بسلالة SAT-1 التي دخلت مصر.
كانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي اعلنت عن خطة شاملة تتضمن حملة قوافل بيطرية للتحصين ضد العترة SAT1 من فيروس الحمى القلاعية، والتي تم رصدها مؤخرًا في عدد من دول الجوار، في استجابة سريعة ومحكمة لتحدي وبائي جديد قد يهدد الثروة الحيوانية في مصر.
وتأتي هذه الحملة تتويجًا لجهود متكاملة بين مختلف هيئات وقطاعات الوزارة، بدءًا من الإنذار المبكر وصولًا إلى توفير اللقاحات في وقت قياسي.
بدأت قصة النجاح من خلال المتابعة الدقيقة للموقف الوبائي الإقليمي والدولي من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عندما رصدت الهيئة، انتشارًا متسارعًا للعترة SAT1 في عدة دول مجاورة، وهو ما أكدته التقارير الدولية الصادرة عن المعامل المرجعية العالمية.