وجه اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، الجهات التنفيذية ببذل أقصى الجهود لرفع كفاءة منظومة النظافة وإعادة المظهر الجمالي والحضاري إلى شوارع وأحياء المحافظة، مؤكداً على أهمية أن يشعر المواطن بالتغيير الفعلي على أرض الواقع.

وأكد المحافظ متابعته المستمرة لجهود الارتقاء بالنظافة العامة، داعياً إلى استمرار الدفع بعمالة وفرق النظافة في الشوارع الرئيسية والفرعية، ومحيط العمارات السكنية في جميع الأحياء ومدينة بورفؤاد. كما شدد على الالتزام بالتعليمات التنفيذية المعتمدة لضمان تنفيذ الحملات بدقة وفعالية.

حملات مكثفة بجميع الأحياء لتعزيز النظافة العامة

في حي المناخ، كثفت إدارة تحسين البيئة التابعة للحى جهودها في رفع كفاءة النظافة بالمؤسسات التعليمية، حيث شملت الحملات مدارس مثل أحمد عرابي الابتدائية والإسلامية الإعدادية للبنات، من خلال رفع القمامة، إفراغ الصناديق، الكنس والتجريف. كما نفّذت حملات موسعة في شوارع الجهاد وسعد زغلول، شملت رفع القمامة، تنظيف الأرصفة، وكنس الشوارع.

وفي حي الشرق، تم تنفيذ حملة لتجريف الرمال والأتربة المتراكمة بجانب الأرصفة والجزر الوسطى في شارع عاطف السادات، كجزء من الأعمال اليومية التي تهدف إلى تحسين المشهد الحضاري.

كما استمرت جهود النظافة في الأحياء الضواحٍ بحملات متتالية لرفع القمامة وتفريغ الصناديق وتنفيذ الكنس في مناطق مثل محيط مدرسة إسماعيل القباني ومنطقة اللبانة.

كما شهد حي العرب رفع تجمعات القمامة في امتداد شارع نهضة مصر وتحسين المظهر الجمالي للشوارع الداخلية. وفي حي الزهور، تواصلت الجهود في منطقة أرض الجبل برفع المخلفات وكنس الشوارع.

وفي مدينة بورفؤاد، نفّذت حملة موسعة لمنظومة النظافة في مساكن الفيروز، مستهدفة التخلص من تراكمات القمامة في الشوارع والميادين ومحيط العقارات.

تكثيف الحملات وتوجيه مباشر من المحافظ

شدد المحافظ على أن ملف النظافة سيظل أولوية قصوى خلال الفترة القادمة، مطالباً المواطنين بـ التعاون مع فرق العمل التنفيذية للحفاظ على نظافة الأحياء والبيئة المحيطة. وأكد أن هناك متابعة يومية للأداء وجودة التنفيذ، مع حث على مضاعفة الجهود لتقليل الفجوة بين الواقع المتوقع والواقع المزمن في منظومة النظافة.