شهد اللواء أ.ح / محب حبشي، محافظ بورسعيد، والدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، اليوم، مؤتمرًا موسعًا عقب التشغيل التجريبي لمستشفى جامعة بورسعيد، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية والطبية، لاستعراض الإمكانات الطبية المتوفرة، والطاقة الاستيعابية، والخطط المستقبلية للمستشفى.
وأكد المحافظ خلال كلمته أن تشغيل المستشفى الجامعي يمثل "إنجازًا طبيًا جديدًا يُضاف لتاريخ المدينة الباسلة، ويليق بأبنائها"، مشيرًا إلى أن غياب مستشفى جامعي في بورسعيد كان أمرًا غير مقبول، لكن هذا الحلم أصبح الآن واقعًا ملموسًا بفضل تضافر الجهود.
وأضاف المحافظ أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم للمستشفى الجامعي، من خلال توفير التخصصات الطبية والإمكانات اللازمة، لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة لأبناء بورسعيد.
من جانبه، قال الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، إن المستشفى الجامعي كان حلمًا طال انتظاره، لكنه أصبح حقيقة بفضل العمل الجاد والتعاون المثمر مع مختلف الجهات، موضحًا أن الافتتاح الرسمي للمستشفى سيتزامن مع احتفالات المحافظة بعيدها القومي. ووجّه الشكر لمحافظ بورسعيد والدكتور عاطف علم الدين رئيس جامعة بورسعيد الأهلية، ولكل فرق العمل المشاركة في تنفيذ المشروع.
كما شهد المؤتمر حضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات الجامعية والتنفيذية.
وفي كلمته، أكد الدكتور إيهاب الحفني، عميد كلية الطب، أن هذا اليوم يُعد "بداية مثمرة" لانطلاقة طبية قوية في بورسعيد، مشيدًا بدور المحافظ ورئيس الجامعة في دعم وتشغيل المستشفى.
وقدمت الدكتورة أسماء نبيل، المدير التنفيذي للمستشفى، عرضًا تفصيليًا تضمن أبرز مكونات المستشفى، حيث يضم 540 سريرًا، منها 37 سريرًا للرعاية المركزة، و15 حضّانة للأطفال المبتسرين، و16 غرفة عمليات، إضافة إلى قسم أشعة متكامل يشمل جهاز رنين مغناطيسي، وجهازين أشعة مقطعية، و3 أجهزة أشعة X-ray، إلى جانب العيادات الخارجية، وقاعات المحاضرات لتدريب الطلاب والأطباء.
وأشارت إلى أن الخطة المستقبلية للمستشفى تشمل استحداث خدمات جديدة، منها استقبال وعلاج مرضى الأورام، مؤكدة أن المستشفى سيُصبح صرحًا طبيًا متكاملاً يخدم أبناء المحافظة بكفاءة وجودة عالية.