السبت، 11 ذو الحجة 1446 ، 07 يونيو 2025

خطبة الجمعة اليوم 6 يونيو بوزارة الأوقاف.. "أيام الرحمة والمغفرة" تزامنًا مع عيد الأضحى

صلاة التراويح
خطبة الجمعة
أ أ
techno seeds
techno seeds
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن موضوع خطبة الجمعة اليوم، الموافق 6 يونيو 2025، والتي ستأتي تحت عنوان: "أيَّامُ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ", تهدف الخطبة إلى توعية الجمهور بفضائل ومنزلة يوم عيد الأضحى وأيام التشريق المباركة، مؤكدة على أهمية هذه الأيام العظيمة وذكر الله عز وجل فيها.


قيم التسامح والرفق في الخطبة الثانية

كما أفادت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، ستتناول الخطبة الثانية تعزيز قيم التسامح والرفق بالإنسان والحيوان، في رسالة شاملة تؤكد على الأخلاق الإسلامية السامية في هذه الأيام المباركة.

موضوع الخطبة: اغتنام أيام الخير

يأتي تحديد موضوع الخطبة بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق، التي تُعد أيامًا عظيمة ينبغي على المسلم اغتنامها بالذكر والعبادة, تركز الخطبة على مكانة هذه الأيام وأهمية ذبح الأضاحي كقربان يتقرب به المسلم إلى ربه.


نص الخطبة: تأملات في فضل الأيام المباركة
وفيما يلي جزء من نص الخطبة الأولى الذي سيُلقى في مساجد الجمهورية:

"الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، بَدِيعِ السَّمَاواتِ وَالأَرْضِ، وَنُورِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَهَادِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، سُبْحَانَهُ، مِنْهُ العَطَاءُ وَالإِمْدَادُ، وَبيَدِهِ الإِشْقَاءُ وَالإِسْعَادُ، لَا تَطِيبُ الأَلْسِنَةُ إِلَّا بِذِكْرِهِ، وَلَا تَعْمُرُ القُلُوبُ إِلَّا بِمَعْرِفَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ، وَبَعْدُ:

فَلَا تَزَالُ نَسَمَاتُ يَوْمِ عِيدِ الأَضْحَى المُبَارَكِ تُدْخِلُ السُّرُورَ عَلَى قُلُوبِنَا، وَأَيَّامٌ عَظِيمَةٌ تَنْتَظِرُنَا أَلَا وَهِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ المُبَارَكَةِ، أَيَّامُ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ، وَرَحْمَةٍ وَمَغْفِرَةٍ، وَفِي فَضْلِها يَقُولُ صَاحِبُ الجَنَابِ الأَنْوَرِ صَلَوَاتُ رَبّي وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ: «إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ الله تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يَوْمُ القَرِّ»، وَيَوْمُ القَرِّ هُوَ اليَوْمُ الَّذِي يَلِي يَوْمَ النَّحْرِ وَهُوَ أَوَّلُ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ الثَّلَاثَةِ، وَسُمِّيَ بِذَلِكَ؛ لِأَنَّ الحَجِيجَ يَسْتَقِرُّونَ فِيهِ بِمِنًى".
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة