أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العلم والصناعة هما الركيزتان الأساسيتان لبناء مستقبل الأمم، مشددًا على أن التكامل بينهما يُعتبر الطريق الوحيد لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقلال التكنولوجي.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تولي أولوية كبرى لدعم البحث العلمي والابتكار من خلال تمويل المشروعات البحثية التطبيقية، وتشجيع الشراكات الدولية، وتهيئة بيئة تشريعية ومؤسسية محفزة.

دعوة لتعزيز الشراكات والتعاون الدولي  

خلال كلمته في افتتاح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، دعا رئيس الوزراء الأكاديميين والباحثين إلى استغلال الفرصة لعرض ابتكاراتهم، كما دعا المستثمرين والصناعيين لاكتشاف الفرص الواعدة.

وناشد الدول والأكاديميات الدولية بتعزيز التعاون مع مصر، مشيرًا إلى أن العلم لغة عالمية تجمع الشعوب وتصنع المستقبل.

تحقيق اقتصاد المعرفة في الجمهورية الجديدة

  
أكد رئيس الوزراء أن مصر الجديدة تتحرك بخطى ثابتة نحو بناء اقتصاد معرفي قوي، وتسخر كافة إمكاناتها لتحقيق هذا الهدف.

واختتم كلمته بالترحيب بجميع الحاضرين في مصر، واصفًا إياها بأرض السلام والتعاون والفرص، متمنيًا للجميع مزيدًا من النجاح وللعالم السلام والرخاء