أ
أ
أكد الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، أن دور الإدارة يتجاوز مجرد المكافحة ليصل إلى حماية منظومة الغذاء الوطنية وسمعة الصادرات المصرية، مشيراً إلى تطبيق استراتيجيات متكاملة للحد من انتشار الآفات في المحاصيل الاستراتيجية.
الإنذار المبكر والمكافحة الحيوية:
كشف د. رزق فى تصريحات لموقع اجرى نيوز الاخبارى ، عن اعتماد الإدارة على أسلوب "الإنذار المبكر عن الآفات"، حيث يتم تتبع حالة الطقس لأسبوع كامل لمعرفة توقيت انتشار الآفات، مما يسمح باتخاذ إجراءات استباقية للحد من انتشار الإصابات.وشدد رئيس الإدارة على أهمية المكافحة الحيوية في ترشيد استخدام المبيدات والحفاظ على الصحة العامة، مشيراً إلى استخدام الأكاروس والترايكوجراما كأحد أساليب المكافحة الفعالة. وتشارك الإدارة في دعم تسجيل المبيدات الحيوية والتشجيع على استخدام الفطريات، بهدف توفير غذاء آمن وزيادة الصادرات.
حماية القمح والنخيل ودعم صغار المزارعين:
وفيما يخص المحاصيل الاستراتيجية، أوضح د. رزق أن هناك متابعة مستمرة لآفات القمح، مع عقد حملات توعية لمكافحة القوارض على مساحة مليون ونصف فدان. كما يتم تطبيق المكافحة بالصوامع والشون للحفاظ على القمح المورد.أما عن الآفات التخصصية، فأكد على مكافحة ذبابة الفاكهة التي لها تأثيرات سلبية على التصدير، مع الإشارة إلى أن برنامج مكافحتها يعمل بكفاءة. ولفت إلى أن سوسة النخيل تُعد آفة سريعة الانتشار وتؤدي لدمار النخلة، لذا يتم عمل حصر وعلاج فوري للنخيل المصاب.
ووجه د. رزق الشكر لتوجيهات معالي الوزير بدعم صغار المزارعين لمكافحة النمل الأبيض، حيث يتم توفير المبيدات لغير القادرين بالمجان، تحت إشراف مديريات الزراعة.
رسالة للمزارعين والرقابة على المبيدات:
اختتم د. رزق تصريحاته بتوجيه رسالة للمزارعين بضرورة استخدام المبيدات بالطرق والكميات الموصى بها فقط، وشرائها من أماكن ذات ثقة. مشيراً إلى عمل حملات دورية على متاجر المبيدات لضبط المخالف منها. ودعا المزارعين إلى التوجه لأقرب إدارة زراعية لتقديم يد العون على الفور في حال الشك بوجود أي آفات.



