أكدت مديرية الزراعة بمحافظة البحيرة أن الموسم الشتوي يشهد زراعة مجموعة من المحاصيل الاستراتيجية التي تميز المحافظة، والتي تُعد من أهم مصادر الأمن الغذائي بمصر, ويرجع هذا التنوع الزراعي إلى الفروق المناخية والطبيعية الممتدة من ساحل البحر المتوسط وحتى حدود مطروح، وهو ما يميز البحيرة عن باقي المحافظات.
قال د. حسني عطية، مدير مديرية الزراعة بالبحيرة، في تصريحات خاصة لـ"أجري نيوز"، إن محافظة البحيرة تُعد من أكثر المحافظات تنوعًا في زراعاتها الشتوية، إذ يتم زراعة أصناف متعددة من المحاصيل مثل القمح، وبنجر السكر، والشعير، والبرسيم، إلى جانب زراعات متخصصة مثل الخرشوف، الذي تشتهر به البحيرة دون غيرها.
وأوضح أن التنوع الجغرافي والمناخي داخل المحافظة، من شمالها الساحلي وحتى غربها الصحراوي، يجعلها نموذجًا فريدًا في توزيع المحاصيل بما يتوافق مع طبيعة التربة والطقس. مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتوفير التقاوي المعتمدة والموصى بها من وزارة الزراعة، حسب احتياجات كل منطقة.
وأضاف أن محاصيل مثل الخرشوف أصبحت علامة مسجلة باسم البحيرة، وتُزرع في مساحات محددة نظرًا لاحتياجاتها الخاصة.