السبت، 28 ربيع الأول 1447 ، 20 سبتمبر 2025

محافظ الأقصر يترأس اجتماع الاستعداد لتجربة صقر 162 لمواجهة الكوارث يناير 2026

اجتماعاً تنسيقياً لاستعدادات تنفيذ التجربة العملية المشتركة صقر 162
اجتماعاً تنسيقياً لاستعدادات تنفيذ التجربة العملية المشتركة صقر 162
أ أ
techno seeds
techno seeds
في خطوة تعكس التزام محافظة الأقصر بتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والكوارث، ترأس المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، اليوم اجتماعاً تنسيقياً لاستعدادات تنفيذ التجربة العملية المشتركة "صقر 162". يُعد هذا التدريب الوطني، الذي تنفذه قوات الدفاع الشعبي والعسكري، جزءاً من الجهود الوطنية لتعزيز الاستجابة السريعة للطوارئ، ومن المقرر إجراؤه خلال الفترة من 17 إلى 19 يناير 2026.

تفاصيل الاجتماع والمشاركون الرئيسيون

حضر الاجتماع الدكتور هشام أبو زيد، نائب المحافظ، واللواء عبد الله عاشور، السكرتير العام للمحافظة، والعميد عمرو مالك، المستشار العسكري. كما شارك رؤساء المراكز والمدن، ووكلاء الوزارات المعنية، ومديري المديريات التنفيذية، إلى جانب محسن الشامي، مدير الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.

ركز الاجتماع على استعدادات المديريات التنفيذية المشاركة في التجربة "صقر 162"، مع مناقشة المستجدات الجديدة لهذا العام واستعراض ملحوظات التجربة السابقة لتجنب أي ثغرات. كما تم عرض مخطط تنفيذ التدريب بالتفصيل، بما في ذلك المهام المكلف بها كل قطاع، والسيناريوهات المحتملة لضمان نجاح العملية وإخراجها بصورة مشرفة تعكس جاهزية محافظة الأقصر الكاملة.

التنسيق والخطط المستقبلية

أكد محافظ الأقصر، عبد المطلب عمارة، على أهمية التنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية لضمان تنفيذ سلس وفعال للتجربة. وفي هذا السياق، استعرض السكرتير العام والمستشار العسكري خطة الاصطفاف ومواقع معسكرات الإيواء، بهدف تعزيز إدارة أي أزمة محتملة بكفاءة عالية.

تُعد تجربة "صقر 162" جزءاً من برنامج وطني أوسع يهدف إلى تعزيز القدرات المحلية في مواجهة الكوارث الطبيعية أو الطارئة، مثل الفيضانات أو الزلازل، ويساهم في بناء آليات استجابة سريعة تحمي المواطنين والممتلكات. ومع اقتراب موعد التنفيذ في يناير 2026، تُظهر محافظة الأقصر التزامها بتحقيق أعلى معايير السلامة والاستعداد.

أهمية التدريب في سياق وطني

يأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه مصر جهوداً مكثفة لتعزيز الجاهزية الوطنية، حيث أصبحت تدريبات مثل "صقر 162" أداة أساسية لاختبار التنسيق بين الجهات الحكومية والعسكرية. ومن المتوقع أن يساهم هذا التدريب في رفع مستوى الوعي العام بإجراءات السلامة، خاصة في محافظات مثل الأقصر التي تعتمد على السياحة كركيزة اقتصادية رئيسية.

ستستمر الاجتماعات التنسيقية خلال الأشهر المقبلة لضمان الاستعدادات الكاملة، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنقاذ والإيواء.


اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة