على هامش افتتاح النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية لعام 2025، استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة صحة مملكة البحرين، والوفد المرافق لها، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين مصر والبحرين في القطاع الصحي.
وجاء اللقاء في ظل حرص الجانبين على تطوير منظومات الرعاية الصحية، وتبادل الخبرات الطبية، والارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في كلا البلدين، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجالات الصحة العامة والتطوير الطبي.
وبدأ اللقاء بكلمات ترحيبية من الدكتور خالد عبدالغفار، حيث أعرب عن تقديره للعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط بين مصر والبحرين، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون المشترك في تعزيز النظم الصحية، وتطوير برامج الوقاية والعلاج، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الطبية في كلا البلدين.

وخلال المباحثات، تم التركيز على سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات الصحية، بما في ذلك التعليم الطبي، وتدريب الكوادر الصحية، وتطوير المستشفيات، ومكافحة الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
من جانبها، أعربت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة صحة البحرين، عن سعادتها الكبيرة بهذه الزيارة، مشيدة بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المنظومة الصحية المصرية، وما تحققه من إنجازات في قطاع علاج الأورام، وخاصة ما شاهدته خلال زيارتها لمستشفى 57357 لعلاج الأطفال، معربة عن إعجابها بالخدمات الطبية المتقدمة والاهتمام الكبير بصحة المرضى.
وأضافت وزيرة صحة البحرين أنها تتطلع إلى مزيد من التعاون المشترك وتبادل الخبرات الطبية بين مصر والبحرين في مختلف التخصصات الصحية، مشيرة إلى أهمية استثمار الخبرات المصرية الناجحة في دعم وتطوير الخدمات الصحية في البحرين، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.
كما تبادلا الطرفان التهاني على انطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 2025، مؤكدين أن هذا الحدث يمثل فرصة مهمة لتعزيز الشراكات الصحية الدولية وتطوير السياسات الصحية بما يخدم أهداف التنمية المستدامة.

ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود وزارة الصحة والسكان المصرية لتعزيز التعاون الطبي مع الدول العربية الشقيقة، وتبادل الخبرات في مجالات الوقاية، وعلاج الأمراض، وتطوير البنية التحتية الصحية، بالإضافة إلى التدريب المستمر للكوادر الطبية والفنية في المستشفيات والمراكز الصحية المختلفة.



