أ
أ
تستمر أعمال التطوير في حديقة الحيوان بالجيزة وحديقة الأورمان،
والتي تشرف عليها شركة حدائق المسؤولة عن تحديث البنية التحتية وتطوير مرافق
الحديقتين.
وتشهد الحديقتان أعمال تطوير شاملة تشمل تحديث أماكن مبيت الحيوانات
وتوفير بيئة أفضل لرعايتها، مع تأجيل الافتتاح التجريبي الذي كان مقررًا في سبتمبر
الماضي، على أن يتم الافتتاح الرسمي في الربع الأول من عام 2026.
نظام تكنولوجي مبتكر لتحويل حديقة الحيوان إلى نموذج عالمي
في خطوة غير مسبوقة، وقعت شركة حدائق مذكرة تفاهم مع شركة إي آند
بيزنس التابعة لشركة إي آند مصر، لتطوير حديقة الحيوان و حديقة الأورمان وتحويلهما
إلى "حدائق ذكية" عبر تطبيق حلول التحول الرقمي المتطورة. هذا التعاون سيشمل تحديث البنية التحتية الرقمية، إضافة إلى تنفيذ نظام إدارة ذكي يسمى Intelligent Zoo System، الذي سيوفر للزوار تجربة تفاعلية فريدة من نوعها.
حجز التذاكر الإلكتروني وتطبيقات الهاتف المحمول
ضمن مشروع التحول الرقمي، سيشمل التطوير نظام حجز تذاكر إلكتروني مريح وسهل الاستخدام، بالإضافة إلى تطوير تطبيقات الهاتف المحمول والموقع الإلكتروني للحديقتين، مما سيسمح للزوار بالحجز والدفع عبر منصة Super Pay التابعة لشركة إي آند مصر.
كما سيوفر النظام الذكي تجربة مُحسّنة للزوار، سواء كان ذلك من خلال شراء التذاكر أو التفاعل مع معروضات الحديقة بطريقة مبتكرة.
احتفالات ليلية في المواقع الأثرية داخل الحديقة
إحدى المفاجآت الجديدة في حديقة الحيوان هي إقامة احتفالات ليلية في المناطق الأثرية الموجودة داخل الحديقة، مثل جبلاية الشمعدان، الاستراحة الملكية، قصر الحراملك، الكشك الياباني، وكوبري إيفل.
هذه الاحتفالات، التي ستُقام ليلاً لأول مرة في تاريخ الحديقة، ستتضمن إضاءة خفيفة وموسيقى هادئة للحفاظ على راحة الحيوانات وعدم إزعاجها، وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار.
تحويل الحديقة إلى وجهة ترفيهية متكاملة
تستهدف أعمال التطوير في حديقة الحيوان والأورمان تحويلهما إلى وجهة ترفيهية متكاملة لجميع الأعمار، مع التركيز على المساحات المفتوحة التي ستكون الركيزة الأساسية للمرافق الجديدة.
كما تم إعادة تصميم البيوت الخاصة بالحيوانات وتطوير الممرات مع الحفاظ على الطابع التاريخي والتراثي للحديقة.
أنشطة ترفيهية وعصرية في الحديقة
لمحبي المغامرة والترفيه، تم إضافة العديد من الأنشطة الجذابة مثل عروض حية مع أسود البحر والطيور والفيلة، إلى جانب إنشاء قبة زجاجية خاصة بحيوان الميركات (النمس) وتجربة الليمور حلقي الذيل من مدغشقر.
كما سيستمتع الزوار بمشاهدة أفراس النهر تحت الماء وأنشطة تفاعلية للأطفال، مثل إطعام الحيوانات وجولات مع مربي الحيوانات.
الحفاظ على الطابع التاريخي والتطور الحديث
من خلال هذه التطويرات، تسعى الحديقة إلى الحفاظ على الطابع الأثري الفريد لها، خاصة مع المعالم التاريخية مثل كوبري إيفل والقاعة اليابانية والقاعة الملكية، مما يعزز من قيمة الحديقة التراثية.



