أجمع المتخصصون أن أفضل الفترات لتلقيح الأغنام تمتد خلال شهري سبتمبر إلى نوفمبر في الخريف، ومارس إلى مايو في الربيع.
ويُعزى ذلك إلى عدة أسباب رئيسية:

اعتدال الطقس: يساهم في رفع معدلات الخصوبة لدى النعاج واستقرار الحمل.

وفرة المراعي الطبيعية: توفر تغذية طبيعية تدعم صحة النعاج والأجنة.

توقيت الولادة المناسب: الحمل الناتج عن هذه الفترة يؤدي إلى ولادة الحملان في فصل الربيع أو أوائل الصيف، وهو ما يعزز فرص بقائها ونموها في ظروف مناخية مواتية.

نشاط الدورة التناسلية: تتأثر الأغنام بالإضاءة والهرمونات، وتكون في ذروة النشاط الإنجابي خلال هذه الأشهر.

 أسوأ أوقات التلقيح: الصيف الحار والشتاء القارس

حذر الخبراء من التلقيح خلال فصلي الصيف (يونيو-أغسطس) والشتاء (ديسمبر-فبراير)، لما له من تأثيرات سلبية على الإنتاج وجودة التناسل:

الحرارة المرتفعة تؤثر سلبًا على خصوبة الكباش وتزيد من فرص الإجهاض.

الإجهاد الحراري أو البرد الشديد يقلل من كفاءة الجسم لدى النعاج.

قلة الأعلاف في بعض المناطق تؤدي إلى سوء تغذية وبالتالي ضعف خصوبة وإنجاب.

الولادة في ظروف مناخية صعبة مثل الصيف الحار أو الشتاء البارد تهدد حياة الحملان وترفع معدلات النفوق.

 رسالة للمربين

أكد الخبراء أن اختيار التوقيت المناسب للتلقيح هو أحد مفاتيح النجاح الأساسية في تربية الأغنام وتحقيق عوائد اقتصادية جيدة، داعين المربين إلى تجنب الاجتهاد العشوائي والاعتماد على الإرشادات العلمية بما يضمن سلامة القطيع وزيادة الإنتاج.