أ
أ
تربية الأغنام هي العناية بالأغنام الصغيرة والكبيرة بهدف الاستفادة منها، سواء للحومها أو حليبها، أو استخدام جلودها وصوفها في صناعة منتجات مختلفة، بالإضافة إلى استخدام روثها في السماد.
الأغنام تعتبر من أول الحيوانات التي دجنها الإنسان، وتربية الأغنام هي شكل من أشكال الزراعة، ويُعتقد أن هذه المهنة بدأت منذ حوالي 9000 سنة قبل الميلاد. اليوم، يوجد أكثر من 1.2 مليار رأس غنم تُربى حول العالم.
ما الذي تحتاجه لتربية الأغنام؟
المراعي: يجب أن يكون في المراعي أعشاب تناسب الأغنام طوال السنة، مثل الأعشاب الطرية والنجيل. هناك بعض الأعشاب التي لا تحبها الأغنام، مثل الأعشاب الخشنة وبعض الأنواع الأخرى.المأوى والسياج: يحتاج الغنم إلى حظيرة واسعة ومريحة تحميها من الطقس والحيوانات المفترسة. ويجب أن يكون السياج قوي لمنعها من الهروب.
الماء: يجب توفير مياه نظيفة وسهلة الوصول للأغنام، ويفضل استخدام خزانات مياه منخفضة ليسهل عليها الشرب.
العلف: يقدم العلف في الشتاء أو عندما تقل الأعشاب في المراعي، ويمكن شراؤه من الأسواق.
الصحة: متابعة صحة الأغنام مهمة جدًا لمنع الأمراض وخاصة الطفيليات التي قد تصيب صغار الأغنام وتؤدي إلى نفوقها.

مميزات تربية الأغنام:
الأغنام تعيش في قطعان، مما يسهل رعايتها وحمايتها من الضياع أو الحيوانات المفترسة.
تتحمل فترات الجفاف وقلة الطعام بشكل جيد.
أقل عرضة للأمراض والطفيليات مقارنة بحيوانات أخرى.
صوفها يحميها من الطقس السيء ويسمح بتهويتها.
تحتاج إلى عمالة قليلة ورعاية بسيطة.
لا تحتاج لحظائر معقدة.
تلد عادة من 1 إلى 3 صغار في كل مرة، مما يساعد على زيادة القطيع بسرعة.
فوائد تربية الأغنام:
مصدر دخل من اللحوم، الحليب، والصوف.
تخلق فرص عمل للناس.
صديقة للبيئة، لأنها لا تضر الأشجار وفضلاتها تحسن جودة الأرض للزراعة.
