الثلاثاء، 28 ذو الحجة 1446 ، 24 يونيو 2025

تربية الإبل تحتاج صبر وتنظيم.. تعال نعرف سوا إزاي تبدأ صح من اختيار المكان للقطيع

جمال الجمال حلايب وشلاتين
ابل
أ أ
techno seeds
techno seeds
تُعد تربية الإبل من المشروعات الواعدة التي تتطلب تخطيطًا دقيقًا وبنية تحتية مناسبة لضمان النجاح والاستدامة. وتتمثل أولى خطوات نجاح هذا المشروع في اختيار الموقع المناسب للمزرعة، بحيث يكون قريبًا من الطرق الرئيسية والمناطق الصحراوية الزراعية، مع توفر خدمات أساسية كالكهرباء والمياه، وتأمين الموقع ضد المخاطر المحتملة.

كما يجب أن تراعي أرضية المزرعة المعايير البيئية المناسبة للإبل، وأن يتم توجيهها بطريقة تقلل من فرص انتشار الأمراض داخل القطيع. وفي هذا السياق، يُوصى بعزل أي حيوانات جديدة لمدة 20 يومًا في حجر صحي قبل دمجها مع باقي القطيع.

متطلبات البنية التحتية الأساسية تشمل:


مخازن علف مصممة لحمايته من الرطوبة والتلوث.

تطبيق إجراءات الأمان الحيوي، كالتطهير والتحصينات الدورية.

توفير أماكن مخصصة لعلاج وعزل الحيوانات المريضة.

وجود مصدر دائم للمياه يضمن النظافة وسهولة توفيرها للإبل.

إنشاء معمل بيطري لإجراء الفحوصات الدورية عند الحاجة.

عند بدء المشروع، يُفضل أن يتكون القطيع من 20 إلى 30 أنثى، مع وجود 1 إلى 2 ذكر لكل 20 أنثى، إلى جانب توفير ذكر إضافي للطوارئ. ويمكن البدء بأناث عشار لزيادة فرص النجاح وتسريع الإنتاج.

من حيث إدارة القطيع، ينصح بتقسيم الإنتاج من الصغار إلى قسمين: النسبة الأولى (50%) من الذكور تُباع بعد الفطام أو بعد التسمين، بينما تُحتفظ النسبة الثانية (50%) من الإناث لتوسيع القطيع تدريجيًا بمعدل 10 إناث إضافية سنويًا.

أما من حيث المساحة، فيجب تخصيص ما لا يقل عن 20 مترًا مربعًا لكل رأس، بالإضافة إلى مساحات للترويض والتمرين، وحظائر مخصصة للولادة والرعاية البيطرية، مع أماكن مخصصة لتخزين الأعلاف والمعدات.

تؤكد هذه الأسس على أهمية توفير مساحة واسعة ومرافق مجهزة بشكل جيد، بما يعزز من فرص نجاح الاستثمار في تربية الإبل، ويُسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحقيق الاستدامة.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة