في ظل التطور المستمر في أساليب تربية الحيوانات، أصبحت تربية الحمار في عام 2025 تعتمد على تطبيق أحدث المعايير العلمية والبيطرية لضمان صحة وسلامة هذه الحيوانات الذكية والمفيدة.

فالحمار، الذي يعتبر من أقدم الحيوانات الأليفة والمساعدة في الأعمال الزراعية والنقل، يحتاج إلى رعاية خاصة تجمع بين التغذية المتوازنة، المسكن المناسب، والرعاية الصحية الدقيقة، بالإضافة إلى التعامل الهادئ والتدريب المنتظم.

 سنستعرض أهم الخطوات والنصائح الضرورية لتربية حمار صحي وسعيد في بيئة حديثة ومستدامة.

تربية الحمار تتطلب توفير بيئة صحية وآمنة تلبي احتياجاته الفيزيائية والنفسية، مع الاهتمام المستمر بصحته وتغذيته وتدريبه.

المسكن والمأوى

توفير مأوى جاف ومغطى يحميه من العوامل الجوية كالمطر والبرد والشمس.
الأرضية يجب أن تكون صلبة وجافة لتجنب تعفن الحوافر ومشاكل الحركة.
نظافة المسكن وسقايات الطعام تُحافظ على صحة الحمار.
إحاطة المسكن بسور قوي لضمان الأمان.

التغذية والمياه

يعتمد نظامه الغذائي على الأعشاب الطازجة والقش والتبن لتلبية حاجته من الألياف.
توفير مياه نظيفة وعذبة بشكل دائم للحفاظ على رطوبته وصحته.
تقديم تغذية تكميلية خاصة للحمير الحوامل أو المرضعة أو العاملة حسب توجيهات الطبيب البيطري.

الرعاية الصحية والتدريب

الالتزام ببرامج التلقيح والعلاج الدورية، مثل مكافحة الطفيليات (كالاسكارس).
الكشف الدوري على صحة الكلى والجهاز الهضمي للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.
تدريب الحمار على الأوامر والترييض لتعزيز طاعته وصحته النفسية.

التعامل والترابط

استخدام الهدوء والصبر في التعامل، خاصةً في مراحل التعود الأولى.
السماح له بالاعتاد على وجود المربي عبر الجلوس بالقرب منه وعدم الضغط عليه.
اللعب والتفاعل لتعزيز الترابط، وقد يستفيد من مساعدة خبراء سلوك الحيوانات إذا أظهر خوفاً.