تشهد مزارع الأغنام في مصر انتشارًا متزايدًا لمشكلة صحية تصيب القطعان تُعرف باسم "نغف الأنف"، وينجم عنها الطفيلي المعروف علميًا باسم Oestrus ovis.
تقوم أنثى الذباب بقذف يرقاتها في أنف الأغنام، حيث تتحرك داخل التجاويف والجيوب الأنفية لتستقر على الغشاء المخاطي وتتطور تدريجيًا إلى مراحل يرقية متقدمة، ثم تخرج مع العطاس والإفرازات الأنفية.
ويؤدي هذا الطفيلي إلى تهيجات والتهابات شديدة في الغشاء المخاطي، مما ينتج عنه إفرازات أنفية غزيرة، وقد تصل أحيانًا إلى المخ إذا لم يُعالج الحيوان في الوقت المناسب.

من أبرز الأعراض التي تظهر على الأغنام:

هز الرأس بشكل متكرر ووضع الرأس أسفل المعلف.
خروج إفرازات أنفية متنوعة بين المخاطية المصلية، القيحية أو المخاطية الدموية، مع إمكانية رؤية اليرقات فيها.
عدم ارتفاع درجة الحرارة.
عند ضربات خفيفة على المخطم، قد يخرج "النغف" من الأنف.
وأشارت المصادر البيطرية إلى أن العلاج الفعال يشمل استخدام مركبات الإيفرمكتين والبندازول، خاصة عند ظهور الأعراض العصبية، مع ضرورة معالجة كامل القطيع للوقاية من انتشار العدوى.
يعد مرض "نغف الأنف" أحد أبرز التحديات التي تواجه مربي الأغنام في مصر، لما له من تأثير مباشر على صحة الحيوان وإنتاجيته.