تُعد الماعز من أهم مصادر الحليب حول العالم، حيث تلعب دورًا كبيرًا في توفير الغذاء والاستثمار في الثروة الحيوانية, ويختلف إنتاج الحليب بشكل كبير بين السلالات المختلفة، كما تتأثر الكمية بعوامل التغذية، الرعاية الصحية، والبيئة المحيطة بالحيوان.

كميات الحليب حسب السلالة

يبلغ متوسط إنتاج الماعز من الحليب يوميًا بين 2 و4 لترات، بينما بعض السلالات مثل الماعز النيجيري القزم قد تصل إنتاجيتها إلى 6 لترات يوميًا. هذه الفروقات تشير إلى أهمية اختيار السلالة الملائمة لاحتياجات المربين والمستهلكين.

دور التغذية والرعاية الصحية

تعد التغذية المتوازنة والاهتمام بالحالة الصحية للماعز من أبرز العوامل المؤثرة في زيادة إنتاج الحليب. فالماعز بحاجة إلى نظام غذائي غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، مع متابعة مستمرة للحالة الصحية لضمان أعلى مستويات الإنتاجية.

تأثير البيئة المحيطة على الإنتاجية

تؤثر البيئة بشكل مباشر على كمية الحليب التي تنتجها الماعز، حيث تساهم الظروف المريحة والمناسبة للمناخ في زيادة الإنتاج مقارنةً بالحيوانات التي تعيش في بيئات صعبة أو قاسية.

بدء الحلب وعدد مرات الحلب

تبدأ الماعز بإنتاج الحليب بعد الولادة مباشرة، وتزداد الكمية تدريجيًا لتصل إلى مستويات مناسبة للاستهلاك بعد 3 إلى 4 أشهر. وعادةً ما يُحلب الماعز مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً، مع إمكانية الحلب ثلاث مرات يوميًا لتعظيم الإنتاجية خلال فترة الذروة.