أ
أ
تُعتبر الخميرة من العناصر الغذائية الحيوية التي تلعب دورًا مهمًا في دعم مشروعات الإنتاج الحيواني، لما لها من تأثير مباشر على صحة الحيوان وزيادة الإنتاجية، سواء في التسمين أو إنتاج الألبان. وفي هذا الإطار، تبرز فوائد الخميرة كوسيلة طبيعية وفعالة لمعالجة بعض المشكلات التناسلية التي تواجه مربي الجاموس، خاصةً تلك المتعلقة بمشاكل الحمل والفترة الطويلة بين الولادتين.
الخميرة وعلاج مشاكل الخصوبة لدى الجاموس
تواجه مزارع الجاموس تحديات في تنظيم دورات التزاوج والتلقيح، حيث تمتد الفترة بين الولادتين أحيانًا لأكثر من 400 يوم، مما يؤثر سلبًا على إنتاجية الحيوان.
وتكمن المشكلة أحيانًا في سوء فهم علامات الشبق أو ضعف ظهورها، لكن الخميرة تقدم حلاً فعالًا من خلال دعم الصحة التناسلية للجاموس.
فهي تساعد على تحسين النشاط الجنسي وتعزيز الكفاءة التناسلية، خاصةً عند دمجها مع بعض العناصر الحيوية مثل السيلينيوم وفيتامين E، ما يقلل الحاجة لاستخدام الهرمونات بشكل مفرط.

الخميرة كبديل طبيعي لدعم التلقيح والتعشير
يمكن الاعتماد على الخميرة، التي تحتوي على عناصر معدنية مهمة، كبديل طبيعي لإجراءات الحقن الهرمونية التقليدية، مما يساهم في تحسين معدلات التلقيح والتعشير وتقليص الفترة بين الولادتين. هذا الاستخدام يُعدّ خطوة هامة نحو تحسين الإنتاج الحيواني بطرق صحية ومستدامة.
تعزيز صحة الأوتار وتقليل مشاكل الحمل
بالإضافة إلى فوائدها التناسلية، توجد أنواع متقدمة من الخمائر مدعمة بعناصر مثل المنجنيز، التي تعزز من سلامة الأوتار لدى الحيوانات والطيور، مما يقلل من تعرضها للإصابات والمشاكل المستقبلية. كما تلعب الخمائر الغنية بالحديد والنحاس دورًا مهمًا في علاج مشاكل الحمل، وتقليل معدلات وفاة الأجنة في الإبل والأبقار، مما يدعم استقرار الإنتاج وتحقيق عوائد أفضل للمزارعين.
