أكد اللواء الدكتور إيهاب صابر، رئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الثروة الحيوانية، أن التعامل مع مرض الحمى القلاعية باعتباره مرضًا "عاديًا" لا يمثل خطرًا كبيرًا، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية والبيطرية المعتمدة.
وأوضح صابر, في تصريحات خاصة لموقع " اجري نيوز" الأخباري, أن خطورة المرض تتراجع تدريجيًا مع نجاح الحملة القومية للتحصين، مشيرًا إلى أنه "في حال تنفيذ الحملة بالشكل المطلوب، فلن يظهر المرض أصلًا".
وأضاف أن نجاح جهود المكافحة يعتمد على تطهير الحظائر بشكل دوري في أماكن جيدة التهوية وبعيدة عن مصادر العدوى مثل الناموس والبعوض، إلى جانب عزل الحيوانات المصابة فورًا عن السليمة لتجنب انتشار الفيروس.
وشدد رئيس الصندوق على أن الالتزام بالاشتراطات الصحية والبيطرية هو الأساس في التعامل مع أي مرض وبائي، موضحًا أن "أي مرض، بما في ذلك الحمى القلاعية، يصبح أمرًا بسيطًا إذا التزم المربون بإجراءات الوقاية والتحصين في مواعيدها المحددة"، محذرًا من أن الإهمال أو التهاون في تطبيق تلك الإجراءات يؤدي إلى تفاقم الإصابات وخسائر كبيرة في الثروة الحيوانية.



