أ
أ
تسهم تربية الإبل في سد الفجوة الغذائية وتلبية احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني، مع التركيز على سبل مضاعفة الإنتاجية من خلال الالتزام بالتوصيات الفنية لزيادة معدلات التحويل.
قواعد ترويض الإبل
يتبنى معهد بحوث الإنتاج الحيواني، وقسم بحوث تربية الإبل، توجهًا جديدًا لتطوير ترويض الإبل عبر بروتوكولات تعاون مع شيوخ القبائل والمهتمين بسباقات الهجن. تبدأ مراحل الترويض باختيار المطايا ذات المواصفات الملائمة لطبيعة السباقات.
المواصفات القياسية للهجن
من أبرز المواصفات المطلوبة أن تكون المطية خفيفة الوزن، مع توافر مساحة مناسبة بين السنم والرقبة، وكذلك بين البطن والأرجل، لتسهيل حركة الجمل وسرعته في قطع مسافات السباق.

العمر الأمثل للمشاركة في السباقات
يبدأ تدريب الإبل وترويضها من عمر ثلاث سنوات، ويسعى قسم بحوث الإبل إلى تدشين إطار رسمي يتيح توسيع قاعدة سباقات الهجن.
الاستثمار في سباقات الهجن
تهدف الجهود إلى نشر ثقافة سباقات الهجن، بما يعود بالنفع على المربين من خلال مضاعفة الربحية الناتجة عن أنشطة التسمين، وإنتاج الألبان، وترويض المطايا وبيعها لمحبي هذا النوع من الرياضات.
تغذية الإبل
تُعد التغذية من العناصر الأساسية في تجهيز الإبل للمشاركة في السباقات، مع ضرورة الالتزام بالتوصيات الفنية، خاصة ما يتعلق بتوفير الفيتامينات، وعلى رأسها فيتامين "ب" بجميع مشتقاته، لما له من دور في تحسين نشاط الحيوان.
خطوات الترويض
تمر المطية بعدة مراحل من الترويض، تبدأ بتهيئتها لامتطاء المتسابق لها، ثم تعويدها على المشي داخل المضمار، وهو ما يتم تحت إشراف شخص يُعرف باسم "المضمر"، المسؤول عن ترويض الجمل وتأهيله للمشاركة في السباقات.
