في إطار جهود تحسين إنتاج الإبل وزيادة كفاءتها، أكدت تقارير متخصصة أن تحقيق إنتاج مكثف وناجح من الإبل يعتمد على عدة عناصر أساسية، أهمها التغذية الجيدة، حيث تمثل العليقة المتزنة المحور الرئيسي في هذه المنظومة، وتلعب الأعلاف الخضراء دورًا محوريًا في تحقيق هذا التوازن الغذائي.

 فوائد متعددة للأعلاف الخضراء

تمتاز الأعلاف الخضراء بجودة الطعم وسهولة الهضم، ما يزيد من استساغتها لدى الإبل ويؤدي إلى زيادة الكميات المأكولة. كما تحتوي على بروتينات، ومعادن، وفيتامينات ضرورية تعزز النشاط وتزيد الشهية. وتساهم أيضًا في الإشباع الميكانيكي للحيوان، مما يساعد على انتظام الإنتاج.

 أنواع الأعلاف الخضراء

تنقسم الأعلاف الخضراء إلى شتوية مثل البرسيم المصري، البرسيم الفحل، والراي جراس، وصيفية مثل علف الفيل، الدراوة، السورجم،
الدخن، ولوبيا العلف. كما يعد البرسيم الحجازي من الأنواع التي تنتج على مدار العام. وتتميز جميعها بكونها متعددة الحشات وقابلة
للحفظ في صورة دريس أو سيلاج.

 تغذية الإبل حسب فئاتها

النوق العشار: تحتاج إلى 5% من وزنها أعلاف خضراء أو سيلاج، بجانب قش أو تبن وعلف مصنع حسب كمية اللبن المنتج.

الذكور الصغيرة (القعدان): تقدم لها الأعلاف تدريجيًا حسب الوزن، بدءًا من 250 كجم وحتى 400 كجم، مع زيادة تدريجية في نسبة العلف
المصنع والدريس.

الإبل المخصصة للتلقيح: يتم التعامل معها بحذر في كميات الأعلاف.

 إرشادات مهمة للتغذية

يجب حش النباتات بعد عمر 45 يومًا أو طول 1 متر لتفادي السمية.

تُقطع الأعلاف إلى أطوال مناسبة وتُقدَّم طازجة أو محفوظة.

يُمنع تقديم السيلاج المتعفن أو ذو الرائحة النفاذة.

تقسم العليقة اليومية إلى وجبتين أو ثلاث للحفاظ على توازن الهضم.

يُفضل تقديم الدريس النظيف المقطَّع مسبقًا.