الثلاثاء، 08 ربيع الثاني 1447 ، 30 سبتمبر 2025

أسرار تغذية الزغاليل: لبن الحمام وفصلها في الوقت المناسب لضمان أفضل إنتاج

حمام الحمام
تربية الحمام
أ أ
techno seeds
techno seeds
تُعد تربية الحمام من أكثر الأنشطة الزراعية التي تجمع بين الهواية والفائدة الاقتصادية، حيث يحتاج الحمام إلى رعاية دقيقة في التغذية والتكاثر لضمان إنتاج زغاليل صحية ولحم عالي الجودة.

طرق تغذية الحمام


يتم تقديم العلف للحمام على وجبات متعددة يوميًا للحفاظ على نظافته وجودته، حيث يُقسم العلف إلى 2 – 3 وجبات يومية: صباحًا، ظهيرة، وعصرًا. ويمكن تغذية الحمام الكبير باليد في معالف مغطاة أو باستخدام نظام الكافتيريا.

أما الزغاليل حديثة الفقس وحتى عمر 4 أسابيع، فتعتمد على ما يُعرف بـ"لبن الحمام"، وهو سائل غني بالبروتين والأحماض الأمينية الأساسية، يبدأ إنتاجه في اليوم السابع للرقاد على البيض، ويستمر لمدة 3 – 4 أيام بعد الفقس. مع تقدم عمر الزغاليل، يُضاف تدريجيًا الحبوب المهضومة جزئيًا بواسطة حوصلة الأبوين، حتى تصل الزغاليل إلى الاعتماد الكامل على الحبوب بعد 3 – 4 أسابيع.


تُفضل فصل الزغاليل عن الوالدين عند عمر 4 أسابيع لتحقيق أفضل طراوة للحوم ونمو العضلات والريش، مع ضرورة توفير مياه نظيفة وعذبة دائمًا للحفاظ على صحة الطيور.

التكاثر في الحمام


الحمام قادر على التكاثر المستمر طوال العام. تضع الأنثى بيضتين في كل دورة، ويقوم الذكر والأنثى بالتناوب على حضانة البيض لمدة 18 يومًا. ينضج الحمام جنسيًا بين 6 – 8 أشهر، ويفضل الانتظار حتى عمر 12 شهرًا قبل السماح بالتزاوج.

بعد الفقس، تعتمد الزغاليل على لبن الحمام حتى عمر 28 يومًا، حيث تبدأ بعد ذلك بالاعتماد على نفسها تدريجيًا. ويبلغ وزن البيضة حوالي 22 جرامًا، مكونة من 56% ماء و44% مواد جافة.

تعد متابعة التغذية الدقيقة والتكاثر السليم للحمام عاملاً أساسيًا لنجاح مشروع التربية وتحقيق أفضل إنتاجية للزغاليل واللحوم، مع ضمان صحة الطيور ونموها بشكل مثالي.
اشترك في قناة اجري نيوز على واتساب اشترك في قناة اجري نيوز على جوجل نيوز
icon

الأكثر قراءة