أ
أ
تُعدّ تربية الحمام من أقدم الأنشطة الزراعية التي مارسها الإنسان عبر العصور، ولا تزال تحظى بشعبية واسعة في مختلف أنحاء العالم. ويتميز الحمام بقدرته على التكيف مع البيئات الحضرية والريفية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للتربية.
فوائد اقتصادية وغذائية
الحمام يُعد مصدرًا جيدًا للبروتين الحيواني، ويوفر عوائد مالية ملموسة للمزارعين. كما أن زغاليله تُباع بأسعار مرتفعة في الأسواق المحلية والدولية بسبب قلة المعروض.مزايا تربية الحمام مقارنة بالدواجن
انخفاض تكاليف إنشاء المزارع: تعتمد مزارع الحمام على الخشب والسلك دون الحاجة لمفرخات أو حضانات مكلفة.
الاعتماد على أمهات الحمام: تقوم الأمهات بحضانة البيض وتربية الصغار، ما يقلل المصروفات التشغيلية.
الدورة الإنتاجية قصيرة: يمكن ذبح الزغلول بعد 30 يومًا من الفقس.
الحياة الإنتاجية طويلة: تصل لأمهات الحمام إلى 6-8 سنوات حسب الوزن، مقابل عامين فقط في الدواجن.
مقاومة الأمراض: أقل عرضة للأمراض الوبائية مقارنة بالدواجن، ما يقلل تكاليف التحصين والعلاج.
تحمل الظروف الجوية: القدرة على التكيف مع تقلبات الطقس دون الحاجة لتدفئة أو تهوية مكلفة.
نسبة التصافي عالية: تصل إلى 75% من الوزن، ما يعني إنتاجية أعلى للحم الصافي.

مخلفات الحمام وأعلافه
الرسمال: مخلفات الحمام غنية بالمواد الغذائية وتستخدم في تسميد مزارع الخضروات.
أعلاف منخفضة التكلفة: تعتمد على الحبوب الكاملة مثل القمح الأحمر والذرة والسورجم، أرخص مقارنة بأعلاف الدواجن.