أ
أ
تُعد تربية الدواجن من الأنشطة الزراعية الهامة، التي ارتبطت بالمجتمع المصري منذ عصور قديمة، حيث كانت مصدرًا أساسيًا للبروتين الحيواني منخفض التكلفة، ولا تزال حتى اليوم تمثل ركيزة مهمة للأسر الريفية، ومصدر دخل ثابت وصحي.
جهود تطوير السلالات
شهد قطاع الدواجن خلال السنوات الأخيرة جهودًا كبيرة لتطوير السلالات المحلية واستنباط أنواع جديدة تجمع بين ميزة إنتاج البيض وإنتاج اللحم، وهو ما ساعد المربين على تنويع مصادر الدخل وتحقيق عوائد اقتصادية أعلى، مع مراعاة تفضيلات المستهلكين في مختلف المناطق من حيث الشكل والطعم وحجم الدواجن.

تحديد الهدف من التربية
نجاح أي مشروع دواجن يتوقف بالأساس على تحديد الغرض منه، سواء كان لإنتاج البيض أو للتسمين وإنتاج اللحم، فلكل نشاط خطط تغذية وبرامج رعاية مختلفة، تضمن الوصول لأفضل إنتاجية بأقل تكلفة ممكنة.
التغذية السليمة أساس النجاح
تعتمد التغذية الصحيحة للدواجن على ثلاثة عناصر رئيسية: الحبوب، البروتين، والأملاح المعدنية، مع ضرورة ضبط نسب كل عنصر تبعًا للمرحلة العمرية والهدف من التربية. ففي المراحل الأولى تكون الحاجة للبروتين أعلى، ثم تُخفض تدريجيًا حتى تصل إلى حدود 16% لضمان توازن العليقة.
الاستفادة من بقايا الطعام
يمكن الاستعانة ببقايا الطعام المنزلي في تغذية الدواجن بشرط خلوها من الزيوت والدهون، حيث يمكن تقديم قشور الخضروات مثل البطاطس والباذنجان والكوسة، نظرًا لما تحتويه من ألياف وأملاح معدنية ترفع القيمة الغذائية وتقلل من تكاليف التغذية.
