أ
أ
أكد الدكتور عامر مكرم، مدير مزرعة الدواجن بكلية الزراعة – جامعة الفيوم، أن تربية الدواجن تُعد من الأنشطة الزراعية المهمة التي تساهم بشكل رئيسي في توفير اللحوم والبيض، وهي من المنتجات الحيوانية الأساسية في النظام الغذائي للإنسان.
وأوضح "مكرم"، خلال لقائه في البرامج المذاع علي احدي القنولات الفضائية، أن من مميزات تربية الدواجن أنها لا تحتاج إلى مساحات كبيرة أو تكاليف مرتفعة مقارنة بتربية الماشية، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا فعالًا لصغار المربين والمزارعين.
البياض والأمهات.. اختلاف في الأهداف
وأشار إلى أن هناك فرقًا واضحًا بين تربية الدواجن البياضة وتربية الأمهات؛ فالأولى يكون الهدف منها إنتاج بيض المائدة، في حين تركز تربية الأمهات على إنتاج الكتاكيت التي يُعاد تربيتها لاحقًا إما لإنتاج البيض أو اللحم.نصائح أساسية لتربية ناجحة
وشدد الدكتور عامر على ضرورة الانتباه لعدد من الجوانب الفنية عند إدارة مزارع الدواجن، خاصة في حال وجود وحدات تصنيع أعلاف داخلية، أبرزها:• التأكد من جودة الخامات المستخدمة في تصنيع العلف.
• تخزين الأعلاف بعد التصنيع لمدة 72 ساعة لضمان فعالية المواد المضادة للسموم.
• الالتزام بنظام التغذية المحدد دون تغيير في الكميات.
• تقديم الوجبات في مواعيد ثابتة ومنتظمة لضمان الاستقرار الغذائي للطائر.

المياه.. العنصر الأهم في التربية
وفي سياق متصل، أوضح مدير مزرعة الدواجن أهمية المياه النظيفة والعذبة في تربية الدواجن، مشيرًا إلى أنها تمثل عاملًا حيويًا لا يمكن الاستغناء عنه. فالماء لا يُستخدم فقط للشرب، بل يساهم أيضًا في عمليات الهضم وتنظيم حرارة الجسم ونقل العناصر الغذائية داخل جسم الطائر.وأكد الدكتور مكرم أن نحو 50% من مكونات خلايا الطائر تتكون من المياه، كما أن 60% من مكونات البيضة عبارة عن مياه، مما يعكس أهمية جودة المياه في تحقيق معدلات نمو سليمة وتحسين الإنتاجية.
