تعتبر البيضة وسيلة طبيعية للتكاثر عند الدواجن، وليست مجرد غذاء أو سلعة تجارية كما هو شائع. ويمكن للدجاجة أن تبيض دون وجود ديك، إلا أن وجوده ضروري لإنتاج بيض مخصب صالح للتفريخ والفقس.

يبدأ نمو الجنين داخل البيضة التي تحتوي على كافة العناصر الغذائية اللازمة للحياة، باستثناء الأكسجين الذي يستمده الجنين من الجو المحيط عبر مسام دقيقة في قشرة البيضة.

تتكوّن البيضة المخصبة من عدة مكونات رئيسية، منها:

القشرة الخارجية التي تتكون بنسبة 94% من كربونات الكالسيوم، وتحتوي على مسامات تسمح بتبادل الغازات وحماية الجنين من الجراثيم.

كيس المح (الصفار) الذي يحتوي على الغذاء اللازم وأجسامًا مناعية، ويستخدم من قبل الكتكوت بعد الفقس.
الكيس الأمنيوني الذي يحيط بالجنين بسائل يحميه من الصدمات.

غشاء الألانتويك الذي يؤدي وظائف تنفسية وإخراجية وهضمية للجنين.

الغشاء المشيمي الذي يربط الأغشية الداخلية للبيضة ويدعم الوظائف الحيوية للجنين.

الغرفة الهوائية التي تتكون بين الأغشية الداخلية للبيضة وتوفر أول كمية أكسجين للجنين عند بدء الفقس.

تعمل هذه المكونات معًا كوحدة متكاملة تضمن نمو الجنين وتطوره داخل البيضة حتى الفقس، حيث يعتمد الكتكوت في الأيام الأولى على مخزون الصفار الذي يوفر له الغذاء اللازم قبل أن يتعلم الأكل والشرب.