يعتبر إنتاج البيض في النعام من العمليات الحساسة التي تتأثر بعدة عوامل، أبرزها التغذية ونظام التربية المتبع سواء كان مكثفًا، شبه مكثف، أو شاملًا، إلى جانب نظم الرعاية العامة ومستوى الإزعاج والضوضاء المحيطة بالطيور.
وأوضح خبراء تربية النعام أن الإنتاج البيضي يرتفع عند التربية في الحظائر مقارنة بالنظام الشامل، ويعزى ذلك إلى وجود عدد أكبر من الذكور في النظام الشامل، ما يؤدي إلى حدوث عراك متكرر بينهم، ويؤثر سلبًا على إنتاجية الإناث.
كما شدد الخبراء على ضرورة الحد من زيارات الأشخاص للمزرعة، إذ تعتبر كثرة الزوار من العوامل المقلقة للطيور، والتي تؤثر سلبًا على إنتاج البيض. وأكدوا أن دخول السيارات إلى داخل المزرعة يجب أن يكون مقتصرًا على الحالات الضرورية فقط، كجزء من الإجراءات الوقائية الحيوية للحفاظ على صحة الطيور وتحسين معدلات الإنتاج.
يتطلب تحسين إنتاج البيض في النعام تطبيق نظم رعاية دقيقة تشمل التغذية السليمة، تنظيم أعداد الذكور والإناث، والحد من مصادر الإزعاج، لضمان تحقيق أفضل العوائد الاقتصادية للمربين.