مع بدء فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة، تواجه مزارع الدواجن عددًا من التحديات التي قد تؤثر سلبًا على صحة الطيور ومعدلات الإنتاج، في ظل التقلبات الجوية، وارتفاع نسب الرطوبة، واحتمالات تسرب الأمطار إلى العنابر.
وأكد متخصصون في تربية الدواجن أن الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال هذه الفترة يسهم بشكل كبير في تقليل معدلات النفوق والحفاظ على كفاءة الإنتاج، مشددين على ضرورة تجهيز المزارع لمواجهة ظروف الطقس البارد.
وأوضح الخبراء أن من أبرز هذه الإجراءات التأكد من عزل الجدران والأسقف جيدًا لمنع تسرب مياه الأمطار، إلى جانب تحقيق توازن دقيق بين درجات الحرارة والتهوية والرطوبة داخل العنابر، بما يتناسب مع احتياجات الطيور في فصل الشتاء.
كما شددوا على أهمية توفير تهوية جيدة دون التعرض لتيارات هوائية مباشرة، مع الاهتمام بجودة الفرشة والحفاظ عليها جافة باستمرار لتقليل فرص الإصابة بالأمراض.
وأشاروا إلى ضرورة استخدام مضادات السموم الفطرية سواء في العلف أو مياه الشرب، للحد من تأثير الرطوبة على جودة الأعلاف، إضافة إلى الالتزام ببرنامج تحصين وقائي ضد أبرز الأمراض الشائعة في الشتاء، مثل النيوكاسل، وإنفلونزا الطيور، والالتهاب الشعبي.
واختتم الخبراء توصياتهم بالتأكيد على أهمية التخلص الآمن والسريع من الطيور النافقة داخل المزارع، لما لذلك من دور كبير في منع انتشار العدوى والحفاظ على الصحة العامة للقطيع.



