مع اقتراب موسم التزاوج للنعام، هناك عدة نقاط أساسية يجب مراعاتها لضمان تحقيق أعلى نسب خصوبة للطيور. من أهم هذه الإجراءات:

يفضل خلط الذكور مع الإناث منذ الصغر لإيجاد نوع من التآلف بينهم، كما يجب وضع الذكور مع الإناث قبل موسم التزاوج بحوالي شهر لتعزيز التوافق وزيادة نسبة الخصوبة، ويُنقل الذكر إلى مجموعة الإناث وليس العكس.

بعد انتهاء موسم التزاوج، يتم عزل الذكور عن الإناث في حظائر منفصلة لإعطاء راحة للأجهزة التناسلية استعداداً للموسم الجديد.

عند تربية النعام في عائلات صغيرة (ذكر واحد مع أنثيين)، قد تسيطر إحدى الإناث على الأخرى ما يؤثر على نسبة البيض المخصب، أما عند التربية في مجموعات أكبر (3 ذكور مع 8–10 إناث)، قد يظهر سلوك سيادة اجتماعية بين الذكور يؤدي إلى استحواذ ذكر واحد على معظم الإناث، مما يقلل الخصوبة.

اتباع نظام غذائي متوازن للطيور، مع مراعاة عدم إصابتها بالسمنة التي تؤثر سلباً على نسبة الخصوبة.

أفضل نسبة لزيادة البيض المخصب هي ذكر واحد لكل اثنتين من الإناث.

متابعة سلوك الذكر أثناء موسم التزاوج لضمان قيامه بوظيفته تجاه الإناث، إذ قد يؤدي قلة النشاط أو عدم اهتمامه بالإناث إلى انخفاض نسبة البيض المخصب.

عند إدخال نعامة جديدة إلى المزرعة، توضع أولاً في حظيرة احتياطية لمدة يومين قبل دمجها مع باقي الطيور لتسهيل التآلف.

يفضل فتح سجل لذكور التلقيح لتدوين الملاحظات حول التغذية والشرب والحركة وأي مشاكل، ليكون مرجعاً لاختيار أفضل الذكور في المواسم القادمة.

اتباع هذه الخطوات يساعد في تحسين معدل إنتاج البيض المخصب وضمان نجاح موسم التزاوج لمربي النعام.