حذر خبراء تربية طيور الزينة من مجموعة من الأمراض البكتيرية الشائعة التي تؤثر على صحة الطيور وتزيد من معدل نفوقها، مؤكدين أن الوقاية المبكرة هي الحل الأفضل للحد من انتشار هذه الأمراض.

من أبرز هذه الأمراض:

مرض الجهاز التنفسي المزمن: يصيب معظم طيور الزينة ويزداد انتشاره بسبب سوء التهوية والتكدس أو التعرض للبرد. تشمل الأعراض فقدان الشهية، ضعف عام، إفرازات من الأنف، نفش الريش، بحة في الصوت، وأحيانًا التهاب حول العينين.

الوقاية تتضمن تهوية جيدة، تجنب التكدس، عزل الطيور الجديدة والمصابة، وتعقيم الأدوات والقفص، مع استخدام المضادات الحيوية تحت إشراف مختص.

أمراض البرد والزكام: تظهر بأعراض مشابهة للجهاز التنفسي المزمن، ويتم التعامل معها بنفس إجراءات الوقاية والعلاج.

حمى الببغاء: مرض معدٍ يسببه بكتيريا الكلاميديا، تظهر أعراضه بفقدان الشهية، إسهال شديد، إفرازات من الأنف واحتقان العين، وفي الطيور الصغيرة يمكن أن يؤدي إلى شلل أو وفاة مع تغير لون الجلد إلى الأصفر.

الإسهال الأبيض والأخضر: أمراض معدية تصيب الجهاز الهضمي، تسبب نفوقًا مرتفعًا وإسهالًا ملونًا مع لزوجة في منطقة المجمع. يُعالج المرض بالعزل وإعطاء مضادات حيوية مثل الجنتاميسين أو الكلورامفنيكول، مع تطهير المساقي والقفص وتقديم الفيتامينات للطيور السليمة.

عدوى الباستريلا والسل الكاذب: أمراض تصيب الطيور بالهزال وفقدان الشهية، وتتميز بسرعة انتشارها وصعوبة العلاج، ما يستدعي عزل الطيور المصابة، استخدام المضادات الحيوية المناسبة، وتعقيم المكان لتجنب انتقال العدوى.

يؤكد الخبراء أن الوقاية تعتمد على النظافة الجيدة، العزل المبكر للطيور المريضة، التغذية المتوازنة، والتحصين الدوائي عند الضرورة، ما يساهم في الحد من النفوق والحفاظ على صحة طيور الزينة.