أ
أ
تعتبر التغذية السليمة من العوامل الأساسية التي تؤثر على صحة الصقور وقدرتها على الطيران وجودة ريشها، خاصة خلال فترة استبدال الريش المعروفة بالمقيض, ولهذا السبب، يولي مربي الصقور اهتماماً خاصاً لاختيار أنواع اللحوم المناسبة وتوفير شروط تخزين صحية للحفاظ على القيمة الغذائية وضمان سلامة الطيور.
خصائص اللحوم المقدمة للصقور:
تُعد اللحوم ذات المحتوى الغذائي الغني والمتوازن من أهم مصادر الطاقة والعناصر اللازمة لجسم الصقر. من الضروري التأكد من أن اللحوم المقدمة نظيفة، صحية، وغير ملوثة بأي مسببات مرضية، وأن تكون مخزنة بطريقة صحيحة بعيداً عن التجميد لفترات طويلة لأن ذلك يقلل من قيمتها الغذائية.
وتُعد الأمراض الطفيلية مثل داء المشعرات وديدان الأمعاء، والأمراض البكتيرية، والفيروسية كالنيوكاسل والهيربيس فيروس، بالإضافة إلى الأمراض الفطرية كداء الرشاشيات، من المخاطر التي قد تنتقل عن طريق الأغذية الملوثة، مما يستوجب توخي الحذر في اختيار مصدر اللحوم.
نصائح في تغذية الصقور:
ينبغي الالتزام بأسس علمية صحيحة عند تغذية الصقور لضمان صحتها وأداءها المثالي، وتشمل أهم النصائح:عدم تقديم اللحوم المجمدة أو الباردة أو المطبوخة مسبقاً.

إزالة التجميد بسرعة عن طريق وضع اللحوم في ماء دافئ، مع تجنب استخدام المايكروويف أو الأفران لتسخينها، لأن ذلك قد يسبب أضراراً بالجهاز الهضمي للطير.
عدم تخزين اللحوم المجمدة لأكثر من ستة أشهر لتجنب فقدان الفيتامينات والأحماض الأمينية المهمة.
عدم إزالة الدهون بالكامل من اللحوم، حيث تلعب دوراً مهماً في إعطاء الريش مظهراً لامعاً وتوفير الطاقة والحفاظ على حرارة الجسم في البرد.
عدم إزالة العظام بشكل كامل، لأنها مصدر مهم لفيتامين (د) والكالسيوم، مع الحذر من العظام الحادة التي قد تسبب إصابات.

تقديم الفرائس مع ريشها بين الحين والآخر، إذ يساعد الريش في تنظيف الجهاز الهضمي.
إطعام الصقور الأعضاء الداخلية للفرائس مثل الكبد والقلب بشكل دوري لما لها من فوائد غذائية عالية.
غسل اللحوم جيداً في حال تلوثها بالرمال أو الأوساخ قبل تقديمها للصقر.