الرطوبة النسبية من العوامل الأساسية لضمان إنتاجية ونمو قياسي لكتاكيت التسمين، إذ تتكامل مع درجة الحرارة لتوفير بيئة مناسبة للطيور.

تؤثر الرطوبة على فقد الحرارة من جسم الطائر، خاصة في الأجواء الحارة، حيث تعتمد الطيور على تبخير الماء عبر الجهاز التنفسي (النهجان) وأيضًا من خلال الحمل الحراري والإشعاع والتوصيل، لذا يجب تحقيق توازن دقيق بين درجة الحرارة والرطوبة ومعدل التهوية داخل العنبر.

مصادر الرطوبة في عنبر الكتاكيت:

بخار الماء الناتج من الزفير أثناء التنفس.

المياه الموجودة في الزرق.

تبخر الماء من نظم الشرب المفتوحة (المساقي).

منسوب الماء الأرضي داخل العنبر.

مشاكل الرطوبة النسبية المرتفعة:

زيادة الإحساس بدرجة الحرارة لدى الطيور.

انخفاض قدرة الطائر على التخلص من الحرارة الزائدة.

تأثير سلبي على نوعية الفرشة، مثل البلل، ما يؤدي إلى الإصابة بالكوكسيديا والمشاكل التنفسية.

زيادة النشاط الميكروبي وارتفاع احتمالية الأمراض.

مشاكل الرطوبة النسبية المنخفضة:

انخفاض الرطوبة خلال 3–7 أيام الأولى عن 50% يؤدي إلى جفاف الكتاكيت وتأثير سلبي على الأداء الإنتاجي.

التصاق الزرق بفتحة المجمع.

زيادة نسبة الغبار داخل العنبر نتيجة جفاف الفرشة، مع آثار صحية سلبية.

التأثير على نمو الريش ومظهره، حيث يُنصح بأن تكون الرطوبة النسبية في عمر 1–3 أيام بين 70–75%، ومن عمر 4 أيام وحتى التسويق بين 50–60%.

هذه الضوابط تضمن توازن البيئة الداخلية للعنبر، مما يساهم في نمو صحي وإنتاجية عالية للكتاكيت.