أ
أ
أكد أطباء بيطريون ومختصون في قطاع الدواجن أن برامج التحصين المنتظمة تشكل الركيزة الأساسية للحفاظ على صحة الدجاج، سواء في التربية المنزلية أو الإنتاج التجاري الواسع.
من اليوم الأول.. البداية المبكرة أساس الوقاية
تبدأ إجراءات الوقاية منذ اليوم الأول لعمر الكتكوت، حيث يُعطى:
لقاح النيوكاسل عبر الفم أو العين، لمكافحة واحد من أخطر الفيروسات التي تصيب الدواجن.
لقاح مرض ماريك عن طريق الحقن، ويُعطى عادة في المفرخات مباشرة بعد الفقس.

في الأسبوع الأول إلى الثالث: دعم المناعة
يُستكمل برنامج التحصين في هذه المرحلة من خلال:
لقاح الجمبورو (Gumboro) عبر الفم، والذي يقوي الجهاز المناعي للكتاكيت.
الجرعة الثانية من لقاح النيوكاسل عن طريق الفم أو الرش.
من عمر شهر إلى شهرين: تحصينات وقائية إضافية
عند بلوغ عمر شهر أو أكثر، يحصل الدجاج على:
لقاح الجدري عن طريق وخز الجناح، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها المرض.
لقاح التهاب الشعب الهوائية المعدي حسب الحاجة البيئية ومدى انتشار العدوى.

لقاحات اختيارية حسب الحاجة
في بعض الظروف الخاصة، يُوصى باستخدام:
لقاح الكوليرا (Pasteurella) إذا ظهرت إصابات بالمرض في المحيط.
لقاح السالمونيلا، خصوصًا في مزارع الإنتاج المكثف لتقليل معدلات النفوق والعدوى.
توصيات مهمة للمربين
الالتزام الصارم بمواعيد التحصين وجدول اللقاحات.
استشارة طبيب بيطري قبل إعطاء أي لقاح.
حفظ اللقاحات في درجات حرارة مناسبة (ثلاجة).
التأكد من نظافة الأدوات وتوفير بيئة صحية للدواجن.
الخلاصة
الوقاية دائمًا خير من العلاج، وتطبيق برامج التحصين بشكل منتظم يساعد في الحفاظ على صحة الدجاج وجودة الإنتاج على مدار العام.