في ظل تزايد الاهتمام بتربية الدواجن البلدية، يبرز دجاج الفيومي كأحد السلالات القديمة ذات الشعبية الواسعة في المناطق الريفية، نظرًا لتحمله الكبير للظروف المناخية الصعبة وسرعته في الحركة، مما يجعله خيارًا مفضلًا لدى كثير من المربين، خاصة أصحاب المشاريع الصغيرة.

 مزايا دجاج الفيومي:

وأكد خبراء في تربية الدواجن أن دجاج الفيومي يتمتع بعدة خصائص إيجابية، أبرزها:

التحمل المناخي والمقاومة للأمراض، بفضل جهازه المناعي القوي.

النشاط والحركة المستمرة، ما يساهم في اعتماده على الغذاء الطبيعي من البيئة المحيطة.


انخفاض تكاليف التغذية، نتيجة قلة استهلاكه للعلف الصناعي.

إنتاج بيض جيد، بمعدل يتراوح بين 180 إلى 200 بيضة سنويًا.

مظهر جمالي مميز، يجعله مرغوبًا للزينة والعرض، بفضل ريشه الفضي اللامع.

 التحديات والسلبيات:

رغم المميزات، إلا أن تربية دجاج الفيومي لا تخلو من بعض العقبات، مثل:

الطبع العصبي وسرعة الحركة، ما يصعب التحكم به في الحظائر المغلقة.

انخفاض الوزن وصغر الحجم، مما يقلل من جدواه التجارية في إنتاج اللحم.

ضعف الاستجابة لبرامج التسمين مقارنة بسلالات اللحم المتخصصة.

ضعف الحضانة الطبيعية للبيض، ما يتطلب استخدام وسائل حضانة صناعية.

ويُعد دجاج الفيومي خيارًا مناسبًا للهواة والمزارعين الباحثين عن سلالة مقاومة واقتصادية في التربية، مع التركيز على إنتاج البيض أكثر من اللحوم، بينما لا يُنصح به في مشاريع الدواجن التجارية المكثفة التي تتطلب إنتاجًا عاليًا من اللحوم.