تُعد التحكم المنفصل في مستوى الصوت واحدة من أبرز الميزات التي يتميز بها نظام أندرويد ويفتقر إليها نظام iOS. فعلى الرغم من أن هاتف آيفون موجود منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، إلا أنه لا يزال يعتمد على شريط تمرير واحد للتحكم في مستوى الصوت، والذي يربط بين صوت الإشعارات وصوت الوسائط. على العكس، يمنح نظام أندرويد المستخدمين تحكمًا كاملاً ومرنًا في مستويات الصوت المختلفة.

يمكن للمستخدمين التحكم بشكل منفصل في:

ـصوت الرنين: لتحديد مستوى صوت المكالمات الواردة.
ـصوت الوسائط: للتحكم في مستوى صوت الفيديوهات والموسيقى.
ـصوت الإشعارات: لتحديد مستوى صوت التنبيهات من التطبيقات المختلفة.
ـصوت المنبه: للتحكم في مستوى صوت المنبهات.


هذه المرونة تمنح مستخدمي أندرويد القدرة على ضبط إعدادات الصوت بشكل دقيق لتناسب احتياجاتهم.
على سبيل المثال، يمكنك خفض صوت الإشعارات بشكل كامل أثناء مشاهدة فيلم، مع الإبقاء على صوت الرنين مرتفعًا لتلقي مكالمة مهمة.
بينما في نظام iOS، تظل هذه العملية معقدة وتتطلب اللجوء إلى "أوضاع التركيز" (Focus Modes) لضبط الإعدادات، وهي عملية أقل سهولة وسلاسة مقارنة بالتحكم المباشر في أندرويد. هذا الاختلاف يعكس فلسفة كل نظام، حيث يركز أندرويد على منح المستخدمين تحكمًا أكبر، بينما يفضل iOS التبسيط حتى لو كان ذلك على حساب بعض الوظائف المتقدمة.