أعرب الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن حزنه العميق لوفاة المطرب والفنان الشعبي إسماعيل الليثي، الذي وافته المنية أمس الاثنين، إثر حادث سير أليم أثناء عودته من محافظة المنيا بعد إحياءه حفل زفاف.

مصطفي كامل «أشعر بحزن شديد وكأنني فقدت شخصًا من دمي »

وقال نقيب الموسيقيين: "أنا أُعزي نفسي والوسط الموسيقي كله في وفاة شاب من أجمل وأنقى أبناء النقابة. لم تربطني به صداقة قوية، لكنه كان ملتزمًا مهنيًا وسلوكه طيب. أشعر بحزن شديد وكأنني فقدت شخصًا من دمي".

وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى يكتب أعمارنا ونهايتها، وقدر له عمره بهذه الطريقة. عندما تلقيت خبر الحادث، كنت في حالة من الحزن والتعاسة، وكنت أتابع حالته منذ وقوعه وأعلم مدى خطورته، وحاولت أن أحث الجميع على الدعاء له".

وتابع: "الحادثة كانت مؤلمة جدًا، وكنت أمني نفسي بأمل أن ينجو شاب مثل إسماعيل حتى لو أصيب أو تأثر، لكنه تعرض لحادث مأساوي في أعز ما له من عمره".

وأكد مصطفى كامل: "إسماعيل الليثي كان أخًا وابنًا عزيزًا للنقابة، ومنذ تلقيت الخبر وأنا في حزن شديد. نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأعزي أسرته وكل الموسيقيين في مصر الذين يعرفون قدره ونبل أخلاقه".

واختتم حديثه قائلاً: "إسماعيل كان شخصًا طيبًا جدًا، ولم أرَ منه أي سلوك سيء أو تصرف غير منضبط. كان يكسب رزقه بجد واجتهاد. فقدنا شابًا كان محبوبًا بيننا، وأدعو له أنا وزوجتي وأولادي في صلاتنا. ولكن قدر الله وما شاء فعل، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ونسأل الله أن يصبر أسرته ويخفف عنهم ألم الفقد".