مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر، تستعد مصر رسميًا لتطبيق التوقيت الشتوي وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، والذي ينص على تأخير الساعة 60 دقيقة في نهاية يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، على أن يبدأ العمل بالتوقيت الجديد من صباح الجمعة 31 أكتوبر 2025.

ويؤكد خبراء النوم والصحة العامة أن تطبيق التوقيت الشتوي لا يقتصر فقط على ضبط الساعة، بل ينعكس إيجابًا على الصحة الجسدية والنفسية، لما يوفره من راحة وتنظيم أكبر لإيقاع النوم والطاقة اليومية.

1. نوم أفضل وجودة راحة أعلى

يؤدي التوقيت الشتوي إلى زيادة عدد ساعات الليل، مما يمنح الجسم فرصة أطول للراحة والنوم العميق.
كما أن انخفاض درجة حرارة الجسم الداخلية في الشتاء يساهم في النوم السريع والمريح، ما يساعد على الاستيقاظ بنشاط أكبر في الصباح مقارنة بفترة التوقيت الصيفي.

2. تركيز أعلى وإنتاجية أفضل

الاستيقاظ مع طلوع النهار واستنشاق الهواء البارد في الصباح يعزز من نشاط الدماغ ويحسن التركيز.
كما يساعد التوقيت الشتوي على ضبط الساعة البيولوجية للجسم، ما يزيد من الانتباه والطاقة خلال اليوم، ويعزز الإنتاج في العمل والدراسة.

3. بشرة أكثر نضارة وحيوية

النوم المبكر والاستيقاظ في مواعيد ثابتة خلال الشتاء ينشّط الدورة الدموية في الجسم ويقلل من الالتهابات والانتفاخات.
النتيجة هي بشرة أكثر نضارة، مفعمة بالحيوية والإشراق الطبيعي.

4. المساعدة على فقدان الوزن

يؤدي انخفاض درجات الحرارة في الشتاء إلى زيادة معدل حرق السعرات الحرارية للحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية (37 مئوية).
ومع زيادة الحركة خلال ساعات النهار القصيرة، يساعد ذلك على حرق الدهون الزائدة وفقدان الوزن تدريجيًا.